انطلقت صباح اليوم فعاليات بطولة كأس محمد السادس للكاراطي والتي تعد من المراحل السبع للعصبة الأولى، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 13 إلى 15 ماي الجاري بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وتشهد التظاهرة الدولية حضورا وازنا لأبرز الممارسين والممارسات المصنفين ضمن الـ100 الأوائل عالميا.
وقال الزيتوني مطيوط مدير البطولة، أن هذه الدورة الدولية، التي دأبت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة على تنظيمها منذ سنة 2001، ستعرف مشاركة 240 ممارسا وممارسة من مستوى رفيع يمثلون 38 بلدا من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الممارسين المغاربة، سينافسون بقوة من أجل الصعود إلى منصة التتويج، مضيفا أن المنتخب الوطني يضم عنصرين مصنفين من بين العشرة الأوائل في التصنيف العالمي.
وأوضح أن النخبة الوطنية ستتشكل من 13 لاعبا ولاعبة، أربعة في المسابقة التقنية (كاطا) وتسعة في مسابقة التباري (كوميتي) من ذوي الخبرة في مثل هذا النوع من المنافسة، والذين تألقوا في مختلف الاستحقاقات الدولية.
ومن جهة أخرى، شدد مطيوط على أن كأس محمد السادس الدولية باتت من بين أفضل الدورات في العالم، خاصة بعد إدماجها ابتداء من سنة 2016 في العصبة الأولى للكاراطي التابعة للاتحاد الدولي للعبة (الدوري الممتاز)، وهو ما كرس بامتياز البعد العالمي لهذا الحدث الرياضي.
وقال، في هذا الصدد، إن الجامعة الدولية للكاراطي تضع معايير علمية وعملية لمنح تنظيم إحدى محطات العصبة الأولى من أصل سبع محطات، تراعي الجانب التنظيمي واللوجيستيكي والمستوى التقني للأبطال المغاربة وكذا التحكيم، وهو ما نجح فيه المغرب إلى أبعد الحدود.
وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة تعتزم أيضا رفع التحدي وإنجاح هذه الدورة خاصة على مستوى الحضور الجماهيري بالرغم من أنه سيكون محدود العدد بسبب الإجراءات الاحترازية التي تفرضها جائجة كورونا.