يعد الظهير الأيسر للمنتخب المغربي يحيى عطية الله من اللاعبين المحليين الذين أتيحت لهم الفرصة للمشاركة في مونديال قطر 2022، ومن خلال هذه التجربة العالمية أبان لاعب الوداد الرياضي عن علو كعبه، ليصبح محط أنظار أندية عالمية عديدة.

شارك يحيى عطية في مباريات دور المجموعات بدخوله بديلا لمزراوي المصاب ، وكان أهلا لثقة الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي اعتمد على خدماته كأساسي خلال مباراة ربع نهائي المونديال ، فاستغل فرصته الذهبية على أجمل وجه لمع بها اسمه في سماء اللاعبين المتميزين في كأس العالم ليصبح مطلبا للعديد من الفرق الأجنبية الكبيرة.

وساهم نجم الوداد الرياضي في وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم، بعد التمريرة الرائعة التي جاء منها الهدف التاريخي ليوسف النصيري.

وبهذا الأداء المتميز أضحى يحيى عطية الله من بين الاكتشافات التي شهدتها منافسات كأس العالم/قطر 2022، التي برهنت أن اللاعب المحلي لا يقل أهمية عن اللاعب المحترف، إذ بإمكانه أن يبصم على مستوى جيد وأداء مميز إذا ما أعطيته الفرصة والثقة لإظهار أحسن ما عنده، وهو الشيء الذي ركز عليه الناخب الوطني وليد الركراكي، حيث منح لاعبيه الثقة مع جعل المحترفين والمحليين عائلة واحدة.