لازال الجمهور المغربي يتذكر جيدا الفوز المهم للمنتخب المغربي الذي كان يشرف عليه بادو الزاكي على منتخب الجزائر بتونس، وتأهل المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا الرابعة والعشرين، عقب تغلبه على منافسه الجزائري 3-1 بعد التمديد حيث انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

هي ذكريات ونوسطالجيا بطعم التشويق و الإثارة، حيث جرت المباراة على ملعب الطيب المهيري في صفاقس (260 كلم جنوب العاصمة التونسية) بحضور 20 ألف متفرج (معظمه من الجزائر).

وبعد شوط أول سلبي النتيجة افتتح عبد المالك شراد التسجيل للجزائر في الدقيقة 84، ولكن مروان الشماخ أدرك التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني، ليلجأ المنتخبان إلى الوقت الإضافي.

وتمكن المغاربة من تسجيل هدفين في الشوطين الإضافيين، الأول عبر يوسف حجي في الدقيقة 113 والثاني عبر جواد الزايري في الدقيقة 120.

روح الانتصار والعزيمة، هي مايجب استحضاره من طرف أبناء الحسين عموتة الذي يتقاسم مع بادو الزاكي صفات الانضباط والصرامة.

 

 

 

 

أحمد البقالي