يتخوف العديد من المشاركين في كأس أمم إفريقيا من أن تتحول المدن التي ستحتضن كأس أمم إفريقيا إلى بؤرة وبائية بسبب ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا ونسخها المتحورة.
ويتوجس المنظمون من تفشي الوباء بين المنتخبات المشاركة في الكان في غياب برتوكول صحي صارم وهو ما حذرت منه الفيفا سابقا.
وأعلنت العديد من المنتخبات الإفريقية إصابة لاعبيها بفيروس كوفيد-19 ومنهم من طالهم المتحور الجديد أوميكرون.

وبات الفيروس يهدد إجراء بعض المباريات الرسمية في ظل افتقار العديد من الملاعب والمرافق لتجهيزات طبية للكشف والحد من كورونا.
هذا وفرضت بعض البعثات حراسة أمنية على فنادق إقامتها بالكاميرون، لتجنب الاختلاط بين عناصر خارجية.
وفي السياق ذاته، دخل الوفد المغربي في نظام الفقاعة الطبية باختيار الانفراد والعزل ومراقبة كل صغيرة وكبيرة في صفوف البعثة المغربية، وعدم السماح للغرباء و الصحافيين من الاقتراب من محيط ملعب التداريب و فندق الإقامة.

 

 

 

أحمد البقالي