تدوالت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبر الانفصال أو إقالة وحيد خاليلوزيتش.
خبر انتقل من مجرد إشاعة إلى اليقين في ظل صمت جامعة كرة القدم ومسؤوليها.
الكل ينتظر رد الجامعة و الإفراج عن الخبر الرسمي والذي تنتظره شريحة واسعة من الجماهير المغربية.

لقد بات مطلب الإقالة مطلبا شعبيا وملحا، فلا تخلو “السوشيال ميديا” من هاشتغات و شعارات تلوح في وجه البوسني الذي لم يشفع له تأهل أسود الأطلس لمونديال قطر ولا اكتشافه بعض الوجوه الشابة.
يبدو أن ساعات خاليلوزيتش وبحسب المؤشرات أصبحت معدودة، فالفيديو الأخير وهو يسب ويلعن ويشتم لم تنفه الجامعة ولم ترد عليه ولم تؤكده.
هل فعلا خاليلوزيتش سب المغاربة؟ وهل ما ماسمعه الجمهور المغربي في الفيديو المنتشر على نطاق واسع حقيقي أم مفبرك؟

صمت الجامعة، يترك الكثير من الغموض ويجعل ماتفوه به الشيخ خاليلوزيتش حقيقة لا غبار عليها.
لكن ما سيعجل برحيل العجوز البوسني العنيد، هو سجاله مع فوزي لقجع ورده غير المباشر على تصريحات رئيس الجامعة.
ويظهر أن معركة وصراعا خفيا في الكواليس، سينفجر قريبا، لكن سينفجر فرحة برحيل وحيد خاليلوزيتش.