يعد المنتخب المغربي لكرة اليد الأصغر عمرا من بين المنتخبات المشاركة في بطولة العالم المقررة بمصر منتصف الشهر الحالي.

  وقرر الطاقم التقني الوطني بقيادة نور الدين البوحديوي وبتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد اختيار لاعبين من منتخب الشبان والفتيان ليشاركوا في المحطة العالمية بمصر.

  وأكد عدلي حنفي رئيس الجامعة، أن هذا القرار تحكمه التظاهرات القارية القادمة التي ستنظم في المغرب منها بطولة أفريقيا المقررة بمدينة العيون، ورغبت الإدارة التقنية في إعطاء الفرصة لمجموعة من لاعبي المنتخب المغربي لكسب التنافسية والتجربة في ظل توقف منافسات البطولة الوطنية التي تأثرت بجائحة كورونا.

من جهة أخرى، أكد عدلي حنفي أن المنتخب المغربي سيسافر الأسبوع القادم لتركيا لخوض تربص إعدادي، حيث سيجري مبارتين وديتين ضد منتخب تركيا الأول، وفريق من الدوري التركي.
بعدها ستنتقل بعثة “أسود كرة اليد” إلى مصر للتحضير للمباراة الأولى أمام الجزائر.

  واضطرت الجامعة لتقليص وفد المنتخب المغربي بسبب الشروط التعجيزية التي فرضتها اللجنة المنظمة لبطولة العالم، حيث طالبت الجامعة المغربية بأداء 350 أورو على كل فرد من البعثة المغربية.

  وهو ما اعتبره المسؤولون المغاربة أمر مبالغ فيه، خصوصا وأن سلطات مصر وبداعي فيروس كورونا، فرضت على كل فرد التنقل  فقط بين الصالات الرياضية والفندق .
وكل من ثبت خروجه عن هذين المرفقين سيتم ترحيله خارج مصر.
Msport.ma