كشفت مصادر إعلامية أن اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد التي خضع لها جميع أطر و مستخدمي مركز محمد السادس، جاءت سلبية  باستثناء مدرب واحد بالإدارة التقنية و الحكم المساعد الذي أثبتت الفحوصات إصابتهما.
  وحسب جريدة “الصباح” فإن وزارة الداخلية دخلت على الخط، من خلال فرض حجر صحي على العاملين و المدربين و المؤطرين و اللاعبين بالمركز، كما طلبت من الجهات المختصة تسريع التحاليل.

وجاء تدخل وزارة الداخلية حرصا منها على تتبع الوضعية المقلقة، بعد اكتشاف حالتين مؤكدتين، و تخوفها من أن يصبح المركز بؤرة وبائية في حال تسجيل حالات إضافية.

ويذكر أن وزارة الداخلية ظلت تترقب نتائج التحاليل المخبرية لمدة 24 ساعة، تأهبا لإغلاق مركز محمد السادس في حال تسجيل حالات جديدة، قبل أن تتنفس الجامعة الصعداء بخلو المخالطين و باقي الأطر و المدربين من الفيروس.

دعاء تاشفين (صحافية متدربة)