تمكن اللاعب منير الحدادي الذي يحمل الجنسيتين المغربية و الإسبانية، من كسب قضيته مع الفيفا من أجل تغيير المنتخب الذي سيمثله، بعدما لعب مباراة واحدة برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم  بقميص المنتخب الإسباني، و لم يُستدع بعدها.

و وفقا للقانون الجديد، سيسمح للاعب بتغيير منتخبه الوطني، إذا لم يلعب أكثر من 3 مباريات دولية، حتى وإن كانت رسمية كالتصفيات، ولكنه لن يسمح له التغيير إذا كان قد لعب أكثر من 3 مباريات دولية رسمية، أو أنه شارك في بطولة قارية مثل كأس العالم أو كأس أوروبا.

يستطيع الحدادي تمثيل المغرب الآن، بالرغم من أنه شارك مع إسبانيا في مباراة بتصفيات أوروبية مؤهلة لكأس أوروبا 2016، قبل 6 أعوام.
الحدادي خلق جدلا واسعا خلال التتويج رفقة نادي إشبيلية بلقب الدوري الأوربي بحمله للعلم الأمازيغي، على عكس بونو و النصيري اللذان حملا العلم المغربي، هذا التصرف أثار حفيظة الجمهور المغربي، الذي طالب بعدم استدعاءه حتى لو سمحت له الفيفا بتمثيل المنتخب المغربي، بعد هذا الجدل تبين أن الحدادي بالإضافة للعلم الأمازيغي على كتفيه كان يضع العلم المغربي تحت حزامه، قبل أن يتركه ملقى على الأرض تحت قدميه!

مراد بورڭانة