طالب عدد من ممارسي رياضة الشطرنج بتدخل الوزارة والسلطات المعنية لكشف ملابسات تنظيم بطولة دولية الشطرنج الجامعة الملكية المغربية للشطرنج من 13 إلى 19 غشت 2023 النسخة الرابعة لجائزة محمد السادس.
وأكد محتجون أن البطولة عرفت توزيع المشاركين على مجموعتين، مجموعة خاصة باللاعيين المصنفين دوليا وغير المصنفين.
وبلغ عدد المشاركين أ500 لاعبة و لاعب مغاربة و أجانب و انسحب حوالي 100 لاعب بسبب سوء التنظيم.
ووصف ممارسون ما جرى يوم 19 غشت 2023 بالفضيحة العالمية، حيث تم إلغاء حفل توزيع الجوائز و لم تسلم الجوائز المالية التي وصل مجموعها 55 مليون سنتيم على الفائزين و اكتفى رئيس الجامعة ، ، الذي أدانته المحكمة الزجرية بعين السبع في 21 فبراير 2023 يتهم. خيانة الأمانة و أصدرت في حقه عقوبة حبس موقوفة مدتها 6 أشهر و غرامة مالية قدرها 1000 درهم، بإخبار الفائزين بأن الجامعة ستحول لهم مستحقاتهم الى حسابهم البنكي خلال الأسبوع الموالي.
وأكد المحتجون ،أنه مرت عدة أسابيع و لم يتوصل الفائزون بجوائزهم المالية، و لم يتوصل الحكام بتعويضاتهم و الطامة الكبرى هي أن الفنادق التي استقبلت المشاركين سلمت لها شيكات بدون رصيد تعود لشركة وهمية عنوانها بمكناس مسجلة باسم أحد المتعاونين مع رئيس الجامعة .
وبحسب مصادر مقربة ، فالفنادق المتضررة تقدمت بشكاية لدى المحكمة ضد رئيس الجامعة و من معه، و من جهة أخرى و صل خبر الفضيحة الى الاتحاد الدولي للشطرنج الذي حاول الضغط على رئيس الجامعة ليسلم الجوائز لأصحابها لكن لم يأت هذه العملية بأي نتيجة. و ما يحير المتتبعين لشأن لعبة الشطرنج من داخل المغرب أو خارجه، هو خبر توصل الجامعة خلال شهر يوليوز الماضي بتحويل صادر عن المستشهر رسمي من كندا ، قيمته 250 مليون سنتيم . والجميع يتساءل عن سبب عدم أداء المستحقات لأصحابها رغم توصل الجامعة بما يكفي من المال للقيام بذلك و يطرحون في نفس الوقت أين ذهبت هذه المبالغ الضخمة ؟
وطالب المعنيون بتدخل الوزارة الوصية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة ، لاسيما وأن التظاهرة نظمت تحت إشرافها و ينتظر الجميع تدخلها لوضع حد لممارسات رئيس الجامعة الذي راكم الفضائح منذ عدة سنوات وسط صمت الوزارة المعنية بالرغم من تجاوزاته ، الأمر الذي يسيئ للرياضة المغربية .