أفلح مجلس مدينة الدار البيضاء في تحويل مركب الأمل للتنس لمقبرة رياضية و خراب عمراني يعاني الإهمال والضياع.

لقد تنصل مجلس الدار البيضاء من جميع مسؤولياته تجاه مركب الأمل، رغم سعي العديد من الأطراف ومنها الجامعة الملكية المغربية للتنس ليكون تحت وصايتها لتدبيره بطريقة احترافية بعيدا عن الصراعات الضيقة وخدمة للرياضة الوطنية.

نجح مسؤولو المدينة في العشر سنوات الأخيرة في إغلاق الباب على كل المفاوضات التي بادرت بها الجامعة الملكية المغربية للتنس، حيث سعت الجامعة  ومنذ 2013 في  استصدار قرار لتحمل مسؤولية تدبير وتسيير مركب الأمل واسترجاع لحظات زمن تألق المضرب المغربي.

لقد خصصت جامعة التنس مبالغ مالية مهمة لصيانة المركب في كل مرة يحتضن فيها  بطولة جائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس.
وفي كل دورة دولية يتم تخصيص 100مليون سنتيم ليكون المركب في أبهى حلة ليستقبل نجوم الكرة الصفراء و جمهورها العريض، وأمام لامبالاة مجلس المدينة، كانت الجامعة مضطرة لصرف مبالغ إضافية لاستمرار المرفق الرياضي.

ولم يكن قرار ترحيل الجائزة الكبرى للتنس لمدينة مراكش بالقرار الهين في ظل سعي جنوب أفريقيا لخطف تنظيم بطولة دولية، حيث كانت تترقب قرار الاتحاد الدولي للتنس، لحرمان المغرب من احتضان بطولة للتنس.

 

 

 

 

Msport.ma