تدوالت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مراسلة منسوبة للاتحاد الكاميروني لكرة القدم حول احتمال إعادة مباراته أمام منتخب الجزائر.
وجاء في البلاغ الذي لم يتم التأكد بعد من صحته عزم الكاميرون عدم إعادة المباراة أمام الجزائر. وبلهجة حادة أورد البلاغ ما يلي: “من يطلب ذلك لا يملك حسا رياضيا…وسنقاضي أي اتحاد يمس شرفنا”.
وفور انتشار “المراسلة” وعلى نطاق واسع، حدثت صدمة في وسط الإعلام الجزائري الذي سارع لتكذيب ما جاء في البلاغ المنسوب للاتحاد الكاميروني مستعرضا كافة المعطيات التي تفيد بفبركة المراسلة وخلوها من كل لباقة واحترام وتقدير للاتحاد الجزائري لكرة القدم. وخلق البلاغ صدمة في الجزائر وارتباكا كبيرا، حيث سارعت الصحافة الجزائرية إلى تكذيبه ونفي صحة ما جاء في مضمونه وشكله.