أثارت ندوة نظمها منتدى التفكير لرياضة الريكبي بشراكة مع ريكبي أفريقيا، غضب الجامعة الملكية المغربية للريكبي التي أرسلت استفسارا لبعض ممثلي الأندية الوطنية حول مشاركتهم في هذه الندوة التي حضرها فاعلون في الرياضة الوطنية.

واستغرب ممثل الاتحاد الرياضي الوجدي على توصله برسالة استفسار من طرف الجامعة تسائله عن مشاركته في هذا المنتدى الوطني الذي يروم التفكير في مستقبل الريكبي الوطني وسبل تطويره.
وتساءل الحسين واعلي الذي كان حاضرا في الندوة الوطنية، حول مغزى هذه المراسلة وكأن النادي الوجدي ارتكب خطيئة أو جرما.

وقال: “لقد شاركنا مع فاعلين وكفاءات وطنية ودولية في مجال الريكبي، حيث كان النقاش مسؤول وواقعي وبشفافية. والجامعة كان مفروضا أن تكون طرفا في النقاش لا أن تغيب عن المنتدى وكأنها غير معنية”.

وأضاف الحسين واعلي: “لقد شارك في المنتدى الذي حقق نجاحا كبيرا كل الشركاء والفعاليات منها وزارة التربية الوطنية والرياضة و الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية والجامعية وعدة متدخلين”.
وتساءل: “كيف للجامعة أن تغضب لمجرد حضورنا وكأننا ارتكبنا جريمة ؟ والعكس هو أننا نرغب في تطوير رياضة الريكبي و الرقي بها خدمة للوطن وللرياضيين ولا شيء آخر”.