شهدت مدينة بوجدور تأسيس أول نادي للكانوي كاياك، فبعد زيارة وفد جامعي يرأسه المامون بلعباس العلوي رئيس الجامعة لمدن الداخلة وطرفاية وبعض المدن بأقاليمنا الصحراوية، جاء الدور على مدينة بوجدور
وأكد المسؤولون، أن سياق التأسيس جاء في إطار  استعمال رياضات البحر من ركوب الأمواج والشراع وقوارب الكاياك، حيث  أصبح  اليوم بإمكان الشباب من هواة ركوب الموج، أن ينتظموا في ناد خاص بهذه الهواية ويطوروا مهاراتهم ويفتحوا مدارس للتدريب للعموم من الراغبين في ممارسة الرياضات البحرية.

وقد كانت شواطئ المغرب مسرحا للعديد من المسابقات الدولية والتصفيات، التي تجمع أبطال الرياضات البحرية، خاصة في شواطئ الصويرة وأكادير والداخلة جنوب المغرب والمضيق شمالا.

ومدينة بوجدور كباقي أقاليم المملكة المطلة على المحيط الأطلسي، ستشهد  اليوم حدثا رياضيا تاريخيا بامتياز يتعلق بتأسيس أول جمعية للرياضات البحرية بالأقاليم، وهو الأمر الذي من شأنه تعزيز  مكانة هذه الرياضة لدى الشباب ودورها في تطوير المنظومة الرياضية بالأقاليم الجنوبية، وذلك تماشيا وسيرورة للتنمية بهذه الربوع العزيزة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

هذا ويؤكد رواد البحر ومدربو الرياضات البحرية، أن البحر وحده كفيل بتعليم دروس التحدي والإصرار والعزيمة والاعتماد على النفس واكتساب الثقة، وذلك لما يحظى به من  جماليات، كما يوفر مجالا صحيا للأطفال ويكسبهم مهارات متعددة، أهمها التباري النظيف والثقة في النفس والمناورة وتعلمهم حب التحدي ومواجهة الصعاب.

 

 

 

أحمد البقالي