قررت محكمة الباراغواي، الإفراج عن النجم البرازيلي السابق رونالدينيو، وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا، بعد ما يقرب من ستة أشهر من الاحتجاز.

و قرر القاضي غوستافو أماريا الإفراج عن الثنائي، شريطة أن يتبرع الأول بمبلغ 90 ألف دولار لمركز طبي في أسونسيون ومشروع اجتماعي آخر.

أما شقيقه روبرتو، والذي وجهت إليه التهم ذاتها في القضية، فعليه دفع 110 آلاف دولار تعويض، وسيتعين عليه أيضًا المثول كل 4 أشهر ولمدة عامين أمام السلطات القضائية البرازيلية.

و قال القاضي: “رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد يحلو له في العالم، لكن يتعين عليه الإبلاغ في حال قام بتغيير مركز إقامته الدائم”.
و أضاف “من الآن وصاعدا، لا تخضع حرية رونالدينيو لأي قيود باستثناء دفع تعويضات الأضرار الاجتماعية”، وطلب من النجم البرازيلي دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار في هذا الصدد.

و وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز في السابع من غشت قال ممثلو الادعاء في القضية إنهم لم يعثروا على “أدلة لإثبات أن رونالدو دي أسيس موريرا اشترك بشكل مباشر في الحصول على الوثائق المزيفة”.

و اعتقل رونالدينيو، الفائز بجائزة” الكرة الذهبية” مرتين، في السادس من مارس برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بعد أن حاولا دخول باراغواي بجوازات سفر مزيفة.

عموري إدريس (صحافي متدرب)