يتواصل التفاعل الجماهيري الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية مع النتائج الباهرة التي يحققها نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي الذي يسعى لثلاثية تاريخية هذا الموسم، بعد فوزه بلقب البطولة و كأس إنجلترا في انتظار نهائي أوروبي حارق أمام إنتر ميلان الإيطالي في دوري عصبة الأبطال الأوروبية هذا السبت.

افتخار عربي بطعم العالمية بالتسيير الاحترافي والمتزن لمالك النادي الشيخ منصور بن زايد، الذي قاد ثورة ناعمة وهادئة في دواليب وهيكلة الفريق الأزرق السماوي، رفع بأسهمه عاليا وبوأه مكانة مرموقة بين أعتد الأندية الأوروبية.
وأضحى “المان سيتي” علامة مميزة كرويا ورياضيا بأهداف تحققت، وبرنامج طموح تم تفعيله بشكل تام، جعل المشاهد العربي يفخر بالشيخ زايد بن منصور ورؤيته النيرة في مجال الكرة اقتصاديا ورياضيا.

 

انضمام غوارديولا لكتيبة المدربين العظماء وراءه نظرة وتبصر وصبر لمالك النادي الذي ٱمن بطموح غوارديولا الشاب وبثقته التي وضعها في الجهاز الفني وتوفيره لكل ظروف العمل المريحة، وبالتالي شكل ذلك منبع افتخار لكل الدول العربية من المحيط إلى الخليج.

لم يكن يتوقع أحد أن النادي سيكون نجماً في سماء الكرة العالمية خلال تلك السنوات القليلة، ولكن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نجح في قيادة «السيتي» ووضعه على طريق المجد، ليصبح الأكثر تتويجاً بالألقاب خلال السنوات الأخيرة، والوحيد الذي حقق الرباعية في الكرة الإنجليزية. وخلال مسيرة «السيتي» بقيادة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تمت توسعة الملعب الخاص بالفريق ليستوعب 55 ألف متفرج، ويعد سموه شخصية قيادية بارزة، لعب دوراً مهماً في العديد من المجالات، حتما ستتواصل أفراح نادي مانشيستر سيتي والعيون كلها متجهة لاسطنبول في نهائي الحلم والفوز باللقب الأوروبي الأغلى أوروبيا وعالميا بتجربة استثمارية إماراتية عربية ناجحة ونموذجية على مستوى تدبير الأندية الكروية بقيادة الشيخ منصور بن زايد، و هي التجربة التي يجب أن تدرس على المستوى العربي والدولي والعالمي.