من خلال ما صرح به رئيس الجامعة خلال اجتماع المكتب المديري لجامعة كرة القدم يبدو أن لقجع أضاف توابل أخرى من الغموض حول مستقبل وحيد خاليلوزيتش مع المنتخب الوطني المغربي.
لقد قال لقجع أنه اجتمع لأكثر من ساعتين مع وحيد قبل سفره لقضاء إجازته، لكنه لم يفصح لنا عن مخرجات هذا الاجتماع.

نفى رئيس الجامعة أن يكون هناك أي خلاف أو اختلاف مع خاليلوزيتش بحسب ما جاءت به الأخبار أو كما وصفها ب “الإشاعة” .
لكن في الوقت ذاته صرح أن اجتماعا قادما في الأسبوع الأخير من شهر رمضان سيتم عقده للتداول في موضوع المنتخب، مضيفا نقطة أساسية في حديثه وهم اللاعبون المبعدون:  زياش، مزراوي، حمد الله.

وبذلك نتساءل على سيضع رئيس الجامعة شروطا في اجتماعه مع وحيد ؟ أو بالأحرى هل ستشكل عودة زياش ومزراوي وحمد الله نقطة خلاف بين الطرفين؟ وهل سيقبل خاليلوزيتش بالتنازل عن عناده و مواقفه ؟
لقد أورد فوزي لقجع عنصرين مهمين في حديثه شكلا موضوع تساؤلات كثيرة في الشارع الرياضي ولدى الجمهور المغربي، خاليوزيتش و وزياش وباقي اللاعبين، فالجماهير تطالب بعودة زياش والآخرين، وفي نفس الوقت تطالب برحيل المدرب البوسني.
فهل تنجح الجامعة في حل المعادلة بعيدا عن منطق التراضي وجبر الخواطر ؟
وهل سينزل وحيد من برجه العاجي و يغير من منهجه العقيم تواصليا وتقنيا ؟
أم أن الأمور ستنحو منحى آخر في المستقبل  لايعلم غيبه إلا الله، كما جاء في كلمة فوزي لقجع.