تخوض البطلة المغربية عفاف حمدون غمارة مغامرة مثيرة .. حيث قررت الدخول في تحدي جديد و مشوق والأمر يتعلق بطواف إفريقيا يمتد لأكثر من 18.000 كلم يربط المملكة المغربية بالكوت ديفوار مرورا بموريتانيا والسنيغال مالي وصولا لدولة الكوت ديفوار.
عفاف حمدون (جينيسز بايكر) سائقة مغربية عضو في أكبر نادي للدراجات النارية (دادز بايك) تحت لواء الجامعة الملكية للدراجات النارية ،وتعد حاليًا لرحلة رياضية إفريقية بأبعاد إنسانية غايتها تكريس دور المملكة المغربية كرائد في إفريقيا في إطار التعاون بين المغرب و كافة دول القارة السمراء تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

طواف إفريقيا الذي يعد أكبرحدث افريقي نسوي بإمتياز، بحيث ستمثل المرأة المغربية في دعمها للرياضة الوطنية والذي يتزامن مع تنظيم كأس إفريقيا للأمم بكوت ديفوار ، وذلك على أزيد من 18 الاف كلمتر، الحدث الذي تتناوله حاليا أغلب منابر الإعلام الإلكترونية بكامل السرور والتشجيع. و الذي سيحظى بتغطية إعلامية واسعة ومهمة في جميع الدول المعنية ، سيبدأ الطواف من بوزنيقة يوم الأحد 31 دجنبر 2033 على العاشرة صباحا، في اتجاه المعبر الحدودي للگرگارات والصحراء المغربية ومن تم إلى الساحل الإفريقي.

 

وأكدت البطلة عفاف حمدون أن الهدف الأساسي هو تعزيز روح الوحدة الأفريقية وتشجيع هذه البادرة والتحفيز برفع العلم المغربي في كل الدول الافريقية الشقيقة والصديقة و إبراز قدرات المرأة المغربية بالرياضات الميكانيكية إلى جانب باقي المجالات.
يوم أعلنت هذا التحدي القاري حظيت باهتمام كبير من لدن جمعيات الدراجات النارية بالمغرب عموما، ونادي داداز بايك خصوصا الذين سهروا على تطوير الفكرة ، وكذلك تعديلها من خلال إعطئها صبغة قانونية وطنية ،وإحتضاني من طرف الجامعة الملكية للدراجات النارية ، الشىء الذي احسها بالمسؤلية و المضي قدما، هي مهمة ليست بالسهلة وتستلزم جهدا ودعمًا ماديًا كبير من أجل إنجاح هذا الحدث الوطني الإفريقي بإمتياز. دون أن ننسى تشجيعات و نصائح الطاقم الصحفي بمختلف جهاته.