بدت تظاهرة كأس إفريقيا للأمم كجمرة نار تتقاذفها العديد من الأطراف، وهناك من شبهها بالكرة التي تحاول كل هيئة الرمي بها للجهة الأخرى.

ماذا يحدث للكان الذي حتما صار في خبر كان، في ظل كل الأخبار الواردة تباعا بين تأجيل وإلغاء و تهديد.

لقد أصدرت جماعة إرهابية انفصالية محلية بلاغا تهديديا باستهداف الوفود والمنتخبات واللاعبين لاسيما في منطقة ليمبي التي تعيش تحت صفيح ساخن وعدم استقرار أمني.

وهي الرسالة التي بعثرت حكومة الكاميرون و الكاف و الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأحرجت صامويل إيتو الرئيس الجديد للاتحاد الكاميروني، بالمقابل تضغط الأندية الأوروبية لتأجيل الكان وعدم الترخيص للمحترفين بالمشاركة في البطولة القارية.

وهناك أيضا التخوف من فيروس كورونا المستجد ونسخته المتحورة المتفشية عالميا.

أما النقطة التي كرست مبدأ التأجيل هو قرار جياني إنفانتينو الذي لمح لأكثر من مرة بضرورة البحث عن خيارات أخرى ومواعيد لاحقة لتنظيم “الكان”.

يبقى الغموض سيد الموقف، هل ستنظم كأس فريقيا أم لا ؟

تلك هي المشكلة التي دوخت قبيلة كرة القدم.

 

 

أحمد البقالي