سيكون الرجاء الرياضي مضطرا لخوض مباراته أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي، في ظل غياب عدد من عناصره المهمة عن قائمة الفريق.

ويتعلق الأمر بالثنائي الكونغولي بين ملانغو وفابريس نغوما، العالقين بمسقط رأسيهما بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، بسبب بعض العوائق الإدارية، بالإضافة إلى المدافع إلياس الحداد المتواجد في الديار الهولندية، وعلاوة على هذا الثلاثي تحوم الشكوك كذلك حول مدى جاهزية متوسط الميدان محمد مكعازي العائد من الإصابة.

ولا تقتصر الغيابات على اللاعبين فقط، بل ستطال حتى الجهاز الفني للفريق، إذ سيغيب المدرب جمال السلامي عن دكة بدلاء الخضر، بسبب توقيفه من طرف لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم لأربع مباريات اثنتين منها موقوفة التنفيذ، على خلفية تصريحات مسيئة سبق و أدلى بها. وباﻹضافة للسلامي سيكون يوسف السفري بدوره غائب عن المقابلة بسبب إصابة والدته بفيروس كورونا، وبالتالي ستسند مهمة قيادة الفريق للمساعد الثاني هشام أبو شروان.

وتم تحديد السابع والعشرين من الشهر الجاري موعدا لإجراء هذه المباراة التي أسالت الكثير من الحبر، بعد قرار إعادة إجرائها.

أيوب قونة (صحافي متدرب)