صورة بألف معنى، تلك التي نشرها حمد الله على حسابه في تطبيق أنستغرام، هل هو حنين للعب مع منتخب الأسود، أم فقط يراقب تحركات الأسد خوفا منه ريتما يأخذ صورة معه، أم يريد أن يقول لنا أنه سيكتفي بالأسود الحقيقيين و لا حاجة له بأسود منتخب بلاده، كل منا يرى الصورة من زاويته.

كثُر الحديث عن غياب هداف النصر السعودي عن المنتخب، الذي هو في أمس الحاجة لإمكانياته، بغضِّ النظر عن من المخطئ و من جانب الصواب، أهي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي قررت عدم استدعاء اللاعب مرة أخرى أم اللاعب الذي غادر معسكر المنتخب بعد القصة التي يعرفها الجميع، حتى بعد ذهاب رونار و تعيين هاليلوزيتش لم يتغير الموقف اتجاه اللاعب، الذي أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعد عدم استدعاءه، في الندوة الصحفية الأخيرة لمدرب الأسود، قال أن حمد الله لا يرد على اتصاله و اتصال حجي به، و لحد الساعة حمد الله لم يؤكد أو ينفي هذا الأمر.

ألا يمكن أن تحل المشكلة كما وقع في قضية زياش و رونار، ألا تستطيع كل الأطراف التنازل ولو قليلا لما فيه مصلحة البلاد العليا؟

نحن نريد حمد الله أسداً بين الأسود و ليس في الصور معهم فقط.

مراد بورڭانة