أقر عبد الرحيم طاليب مدرب الجيش السابق بتعرضه لكثير من الضغوطات من طرف العديد من الأطراف التي حاربته بشكل كبير لإبعاده عن الفريق العسكري، وخلقت فتنة بين مكونات النادي عبر اتصالات هاتفية والتشويش و لجوئها لكل الوسائل للتأثير على الطاقم التقني.
وقال طاليب في حوار خص به جريدة “المساء” أن السماسرة بدورهم والذين اعتادوا الاقتيات من الفريق، ساهموا في تلويث الأجواء وبشتى الطرق رغبة منهم في فرض أسماء بعينها.
وأضاف طاليب أن الانتدابات التي قام بها لم تكلف خزينة الفريق، عبر انتقالات مهمة للاعبين شباب تم إدماجهم في تشكيل الفريق وتصعيد آخرين من مركز النادي الذي يضم خزانا كبيرا من المواهب.
وتابع متحسرا، لقد ذهب أصدقاء الأمس والذين تحولوا لأعداء في خلق البلبلة، و قاموا باتصالات مع اللاعبين، وزادوا في ضغطهم على العناصر التي لا تشارك بشكل أساسي مما ولد أجواء مشحونة في محيط الفريق.
وتساءل الإطار الوطني، هل كل المدربين الذين دربوا الفريق لا يصلحون ؟ ففي ظل هاته المشاكل المفتعلة والضغوطات لا يمكن لأي مدرب أن ينجح مع الجيش الملكي.
وقال المدرب :” لقد حرمونا من مواصلة مشروعنا التقني الذي سطرناه، حيث بدأت تظهر ملامح الفريق بتألق عناصر شابة تم جلبها، منها أيمن الشيباني، حمزة مجاهد، وعمر الجيراري، وجوزيف غنادو، وقمت بتصعيد عناصر شابة منها الحارس أيوب لكرد، رضا سليم ومحمد مفيد.
لقد كانت الحصيلة جيدة بالمقارنة بما وجدته بالفريق، الذي كان في الرتبة 14 خلال الموسم الماضي، لكن للأسف لم نتمكن من مواصلة العمل.
Msport.ma