وكان اليوفي سباقا لهز الشباك مبكرا عن طريق دانيلو في الدقيقة الخامسة، ثم ضاعف جونزالو هيغواين النتيجة في الدقيقة 12، قبل أن يقلص فيليب ديوريتش النتيجة في الدقيقة 29 لينتهي الشوط الأول بتقدم كتيبة ماوريسيو ساري.
وعند مطلع الشوط الثاني وتحديدا في الدقيقة 51 عدل دومينيكو بيراردي النتيجة، قبل أن يعود بعدها بثلاثة دقائق فرانشيسكو كابونو ليقلب الطاولة على اليوفي بالهدف الثالث. وأثمر ضغط يوفنتوس عن تعديل النتيجة في حدود الدقيقة 64 عن طريق مدافعه البرازيلي ساندرو.
وبهذا التعادل وصل يوفنتوس للنقطة 77، على بعد 7 نقاط عن الملاحق أتلانتا، ورغم أن السيدة العجوز خطت خطوة كبيرة نحو تحقيق لقب السكوديتو، لكن الأداء العام للفريق أضحى يطرح أكثر من علامة استفهام ويثير الشكوك حول قدرة الفريق على الذهاب بعيدا في دوري أبطال أوروبا، حيث خسر الفريق في ذهاب دور ال16 أمام ليون الفرنسي بهدف نظيف في انتظار إجراء مباراة الإياب.
أيوب قونة(صحافي متدرب)
