وينضم الملعب، الذي سيصبح المقر الرسمي لنادي الريان الرياضي بعد انتهاء منافسات المونديال، إلى ثلاثة من استادات البطولة الثمانية أُعلن عن جاهزيتها، وهي استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب، واستاد المدينة التعليمية، ويستضيف سبع مباريات في المونديال من مرحلة المجموعات حتى دور الستة عشر.
ويقع الاستاد الجديد، الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع، بجوار قطر مول، أحد أكبر المجمعات التجارية في قطر، وعلى مسافة قريبة من محطة مترو الرفاع ضمن الخط الأخضر، ما يُسهّل انتقال المشجعين من وإلى الاستاد المونديالي الجديد.
وفي تصريح له بهذه المناسبة؛ قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: “يمثل تدشين الاستاد الجديد محطة أخرى أساسية على الطريق نحو 2022. وسيترك هذا الاستاد المبهر والمنطقة المحيطة به إرثاً مستداماً لنادي الريان الرياضي، وأفراد مجتمع منطقة الريان. كما يأتي الإعلان عن جاهزية الاستاد خلال نهائي كأس الأمير قبل عامين تماماً من بدء المباراة التي ستشهد تتويج المنتخب الفائز بلقب مونديال قطر 2022.”
وحول الاستعدادات المتواصلة لاستضافة المونديال أضاف الذوادي: “نفخر بأن تحضيراتنا للحدث الكبير تسير وفق الجدول الزمني المقرر، فقد نجحنا بفضل الله في إنجاز أكثر من 90% من مشاريع البنية التحتية المخصصة للبطولة، ونعتزم الإعلان عن جاهزية مزيد من الاستادات في العام المقبل، على أن يجري الانتهاء من جميع الاستادات قبل موعد انطلاق مباريات البطولة بوقت كافٍ يسمح باختبار جاهزيتها لاستقبال آلاف الجماهير من أنحاء العالم.”
من جانبه قال سعادة المهندس هلال الكواري، رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا إن اكتمال الاستاد الجديد يعد إنجازاً هاماً ومحطة أساسية على طريق الإعداد لاستضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.