قدم المكتب المسير لجمعية سلا لكرة القدم في ندوة صحفية المدير التقني والرياضي الجديد للفريق السلاوي.
وتعاقدت إدارة الجمعية السلاوية مع الإطار التقني الفرنسي – المغربي مجيد خربوش الذي يملك سجلا تدريبيا كمؤطر ومكون، حيث تم تحديد فترة اشتغاله لمدة سنتين بحسب العقد المبرم بين الطرفين.
وأكد محمد الجريري رئيس الفريق، أن الارتباط مع المديري التقني الجديد، جاء بعد تدارس العديد من السير الذاتية من طرف أعضاء المكتب المسير ولجنة التكوين، بعد أن توصلت إدارة “القراصنة” بالعديد من الملفات.
وأوضح الجريري، أن مجيد خربوش يعد بروفايلا مناسبا لرؤية واستراتيجية الجمعية السلاوية لتنزيل المخطط الاستراتجي للفريق المبني على التكوين و الارتقاء بمردود الفئات العمرية والسنية.
وقال رئيس الفريق، أن ورش التكوين يعد أولوية مؤسساتية بالنسبة للنادي تنزيلا للأهداف المحددة، باعتبار جمعية سلا فريق مرجعي في إنتاج المواهب الكروية، وأيضا لأن الفريق بحاجة لأبناء مدينة سلا في كل الفئات العمرية.
من جهته، قدم المدير التقني الجديد نفسه لوسائل الإعلام، حيث يبلغ من السن 48 سنة، و سبق له الاشتغال مع نادي الكوكب المراكشي خلال الفترة الماضية، كما يعمل كمؤطر ومكون ومدرب للفئات الصغرى والشابة. وينحدر من مدينة ميتز الفرنسية، وكان لاعبا محترفا في اللوكسمبورغ.
كما اشتغل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث وضع برنامج مدراء مراكز التكوين بالبطولة الوطنية مع مختلف الأندية بين 2015 و 2019.
وقال مجيد خربوش أنه نال لقبي للبطولة الوطنية للفئات الشابة مع الكوكب المراكشي وللصدفة حدث ذلك بملعب أبي بكر عمار بسلا.
وأشاد المدير التقني الجديد بالثقة التي حظي بها من طرف المكتب المسير لتفعيل وتحقيق كل الأهداف المسطرة.
وقدم المدير التقني لجمعية سلا أبرز محاور اشتغاله بالفريق، والمرتكزة على مدرسة النادي لجميع الفئات الصغرى والشابة، فضلا عن ورش حراسة المرمى لتكريس ريادة الجمعية السلاوية تاريخيا كمرجع في إنتاج حراس المرمى.
وسيعتمد لأجرأة هذه الأهداف على التنقيب والأبواب المفتوحة والعمل والتكوين المستمر من خلال تنظيم دوربات وبطولات لاستقطاب المواهب.
فضلا عن منهجية اشتغال سنوية دقيقة ومحددة تبعا لقدرات وإمكانيات اللاعب المغربي عبر منظومة حديثة من خلال رصد قاعدة معطيات وبيانات مفصلة.
واختتم المسؤول التقني الجديد حديثه قائلا، جئت للعمل والعمل المتواصل، رغبة في الوصول للنتائج المرجوة تطبيقا لطموحات فريق مرجعي، وهيكلة قطاع الناشئين.
أحمد البقالي