أعربت فعاليات من فريق جمعية سلا عن استنكارها وتذمرها من الوضعية الكارثية التي بات يعيش على وقعها فريق جمعية سلا. وأكد علي الزبيدي نائب رئيس الجمعية السلاوية، أن الفريق وقع رهينة عضو معين الذي بسط سلطته وسيطرته على كل هياكل النادي وبطريقة انفرادية.
وشدد على استنكاره الحالة التي وصل إليها الفريق خلال الأسابيع الماضية رافضا كل قرار يريد زرع الفتنة بين مكونات النادي و يسعى لعدم هيكلة الفريق.

وقال نائب الرئيس أن الفريق الأول يعيش وضعية خطيرة و يسير نحو المجهول خاصة من الناحية التقنية، الإدارية و المالية، لأن هناك ملفات عالقة ستكون لها تبعات على استقرار و صورة الفريق.

وأكد علي الزبيدي أن قرار إقالة موح و مساعده كارا بعد أسابيع من المناوشات و الضرب تحت الحزام بين أمين المال و المدرب موح، حيث أن خبايا الصراع لم نكن نعرفها و راح ضحيتها الفريق الأول الذي كان متصدرا للبطولة.

واستغرب المسؤول ذاته لسبب عدم التطرق لملف المدرب بنمسعود بعد حصده ل 5 نقاط من 18 ممكنة ؟
وأكد أن صراع موح يؤدي ثمنه غالي المكتب الحالي لأنه أكلنا يوم أكل الثور الأبيض.

وأضاف: “رغم  أن محمد الجريري رئيس الفريق، صرح مرارا و تكرارا في اجتماعات المكتب أنه سيقوم بتسديد مستحقات موح و مساعده من ماله الخاص لأن الأول لم يحترمه و لم يقدر صداقتهما بعد أن طالبه بمبلغ كبير لصياغة عقد جديد و الثاني لم يقدره و يحترمه بمدينة وجدة”.
ووصف نائب رئيس الفريق، أن إقالة موح كانت خطأ استراتيجيا حيث تم توريط المكتب المسير في مشكل لا دخل له فيه. مؤكدا أنه كان ضد قرار إقالة موح لما يكتسي من تبعات مالية و تقنية قد تهدد استقرار الفريق حيث طالب رفقة عضو آخر بإيجاد حل وسط.
وأردف قائلا: “و بعد أن قام محمد الجريري بتقديم وعد لشكري الرئيس السابق، بتسديد مستحقاته و عدم التطرق للموضوع بصفة رسمية في أي إجتماع بعد 100 يوم من التسيير.
و بعد أن تم سحب شيكين لمحمد  الجريري بدون محاضر موقعة من طرف أعضاء المكتب المسير و هو ما خلق الكثير من القيل و القال.
وأضاف علي الزبيدي، أن  حلم الصعود أصبح بعيد المنوال، و بما أن محمد الجريري ينفرد بالقرارات في الفريق الأول (انتدابات، وضعية المدرب، تسريح اللاعبين، إعارة اللاعبين ….)، و أمين المال يريد خلق فتنة و مشكل مع الشارع و بعض المنخرطين بطلبه إدراج نقطة في جدول الأعمال بغرض احتساب سومة انخراط بعض الأشخاص  كهبة، و بذلك يريد توريط  أعضاء المكتب الجديد بمشكل آخر و بذلك  تكون حليمة قد عادت لعادتها القديمة.

و بما أن أمين المال طلب إدراج نقطة رفع دعوى قضائية على الجمهور، فإنه من المضحك المبكي أن ننشغل بالمحيط الخارجي و بيتنا الداخلي في حالة مهترئة. هل نسينا دورنا ؟ لماذا نحن نسير ؟ هل تعلمون أن كرة القدم و الرياضة بصفة عامة أصبحت تواكب التربية الوطنية و التعليم الأولي بوطننا الحبيب ؟ هل تعلمون بأن هناك علاقة بين معدل الإجرام لدى الشباب و كرة القدم ؟ هل نضرب عرض الحائط كل ما قيل خلال الاجتماع مع  السيد العامل من أجل تطوير كرة القدم بمدينة سلا ؟

واختتم الزبيدي قائلا: “كفى عبثا” فلا مكان لكل نرجسي، كذاب، متسلط، متكبر بالفريق و محيطه، لأن الجمعية الرياضية السلاوية فوق الجميع و الحساب عسير مع مؤسسة المنخرط و المانحين، الجمهور و الشارع.

يذكر أن المدرب السابق محمد موح قد وصف عضو بالمكتب بالسوسة الذي لا يريد الخير لفريق جمعية سلا ولايريد له الصعود، وهو التصريح الذي جر عليه غضب أعضاء بالمكتب وتمت إقالته بسرعة.
من جهة أخرى، وضع محمد الجريري رئيس فريق جمعية سلا فرع كرة القدم استقالته على طاولة أعضاء المكتب المديري للنادي، مطالبا قبوله وإعفاءه من متابعة مهامه على رأس المكتب المسير لفرع كرة القدم.

وعزا الجريري اتخاذه لهذه الخطوة، في رسالة الاستقالة التي توصلت “لومتان سبورت” بنسخة منها، للإكراهات والمضايقات والابتزازات والتصرفات غير الأخلاقية، التي تعرضت لشخصه بالسب والقذف، من خلال التعليقات على حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وحسابات أفراد عائلته، فضلا عن توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة على صفحات الفضاء الأزرق من طرف جهات، وصفها رئيس فريق جمعية سلا، بـ ” أولئك الذين ينصبون أنفسهم أوصياء على الجمهور السلاوي”.
وختم الجريري رسالته لأعضاء المكتب المديري لنادي الجمعية الرياضية السلاوية، ” أضع بين أيديكم استقالتي من رئاسة المكتب المسير لفرع كرة القدم، وفي انتظار جوابكم تقبلوا مني أسمى عبارات التقدير والاحترام”.