لا حديث في وسط الجماهير العسكرية وعاشقة التريكلور العسكري سوى عن ربان الفريق الذي عبر بالزعيم من متاهات النتائج السلبية إلى أضواء التألق والابداع في البطولة الاحترافية الوطنية.
البلجيكي سفين فندربروك أو “الروبيو” كما تحلو لجماهير العاصمة أن تناديه، أضحى مدلل النادي العسكري، حيث جلب الهدوء للفريق و معه الانتصارات.
جاء للمغرب بتجربة قصيرة مع منتخبات مغمورة، أولى أهدافه المعلنة عندما وضع أقدامه في المركز العسكري بالمعمورة بسلا هو التخلص من الجو السلبي الذي يخيم على الفريق، لكون الفريق لم يفز بالألقاب منذ عدة سنوات.
لقد نجح البلجيكي فيما خطط له وكان له ما أراد بعيدا عن الضوضاء حيث قال سابقا: ” أول نجاح بالنسبة لي، سيكون هو خلق جو إيجابي وسط المجموعة، لأنه هو من سيقودنا لتحقيق أشياء جيدة. بالنسبة لي، من الطبيعي أن يكون الهدف إنهاء الموسم بين المراكز الخمسة الأولى، أو تحقيق لقب معين. لكن المهمة الأولى التي تنتظرنا، هي العمل على المجموعة، وخلق جو جيد”.
الآن فريق الجيش الملكي يحتل الصف الثاني وهو بطموح كبير لإعادة أمجاد الزعيم الذي غابت عنه الألقاب لمدة طويلة والرجوع للمشاركات القارية.
أحمد البقالي