أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة انخراطها في مشروع « دراسة ورياضة » الذي تواكبه وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من حيث التدريس والمسكن والجامعة تخصص كل ماهو تقني من مدربين ومرافقين.
واختارت الجامعة منتخب أقل من 16 سنة للدخول في معسكر خاص بالدار البيضاء من خلال مشروع « دراسة ورياضة »، ولهذه الغاية اجتمع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة واعضاء المكتب المديري اضافة الى أعضاء الإدارة التقنية يتقدمهم المدير التقني الوطني، وأكد رئيس الجامعة من خلال كلمته على ان الجامعة اخذت على عاتقها المسؤلية من اجل تكوين جيل جديد من اللاعبين واللاعبات، وأن مشروع « دراسة ورياضة » هو مشروع ناجح على جميع الاصعدة ومن هذا المنطلق سطرت الوزارة استراتيجية جديدة ومندمجة للارتقاء بالرياضة.
وتسعى الجامعة إلى تحقيق التميز الرياضي والدراسي لدى التلاميذ الرياضيين الموهوبين، عن طريق المزاوجة بين التكوين الأكاديمي، من خلال متابعتهم لتحصيلهم الدراسي في ظروف جيدة، من الساعة الثامنة صباحا والى غاية الواحدة، وبين التكوين الرياضي عبر ممارستهم لأنشطة الرياضية وتداريبهم المتواصلة بقيادة الأطر التقنية المشرفة، من الساعة الثالتة بعد الزوال والى غاية السادسة مساءا.
ومن أجل خلق توازن حقيقي بين الدراسة والرياضة سيتكلف الطاقم التدرسي لهؤلاء التلاميذ والتلميذات بالمراقبة الدقيقة لكل المواد الدراسية، بالإضافة إلى عملية الدعم والمواكبة. ومن بين النقاط المدرجة في اتفاقية الشراكة، إنه في حالت تواجد المنتخب المغربي لأقل من 16 سنة في إحدى المشاركات الخارجية، بإمكانهم الاستفادة من عملية تأجيل امتحاناتهم ، باستثناء شهادة البكالوريا.
وسيفتح مشروع «دراسة ورياضة » لهؤلاء المستفيدين والمستفيدات ،افاق دراسية مهمة في المستقبل قصد الولوج إلى معاهد التكوين العالي ومن بينها المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد ومعاهد اخرى…
وكانت تدخلات جميع اعضاء المكتب المديري الحاضرين في هذا الاجتماع تصب نحو الارتقاء بالرياضة خصوصا كرة السلة بالموازة مع الدراسة، وان كل اعضاء المكتب المديري رهن اشارة اباء واوليا امور اللاعبات الملتحقات بهذا المشروع الكبير، من اجل إنجاح هذا المشروع الطموح.
وعبر آباء وأولياء أمور اللاعبات عن ارتياحهم الكبير للاهتمام التي خصصتها الجامعة الملكية المغربية في شخص رئيسها واعضاء المكتب الجامعي.