يوسف زعيترة من الطاقات المغربية التي شقت طريقها في بلاد المهجر، من مواليد 1975 في العاصمة الرباط، متزوج وأب لطفلين.
وقبل أن يدخل يوسف زعيترة مجال التدريب في كرة القدم، كانت له تجربة في رياضة أخرى عندما كان في المغرب، حيث كان ضمن فريق الجيش الملكي لكرة اليد.
  قرر يوسف زعيترة السفر إلى فنلندا قبل 21 سنة، ليخوض هناك تجربة مع أكاديمية فريق لكرة القدم، وهو من أفضل الفرق الممارسة في الدوري الفنلندي، فريق العاصمة هلسنكي، حيث يدرب يوسف فئة الأطفال داخل الأكاديمية. وهو حاصل على شهادة (UEFA C) المتعلقة بالتدريب العادي، وحاصل أيضا على شهادة  (UEFA C+) المرتبطة بالاحتصال في الأطفال الصغار، من U8 إلى U12.
وهو متخصص في هذه الفئة السنية التي تحتاج اهتماما ورعاية أكثر، خاصة وأنها تمثل جيلا كرويا في المستقبل، بالتالي يشتغل المدرب يوسف زعيترة معهم داخل الأكاديمية على الجانب النفسي قبل الجانب البدني لتكون مردوديتهم أكبر، فيتم مراعاة الحالة النفسية لهؤلاء الأطفال أولا وقبل كل شيء، وبهذا يعتبر التكوين الذي خاضه المدرب المغربي يوسف زعيترة هو تكوين فيه ما هو بيداغوجي، ونفسي، وكذلك الجانب الرياضي أو اللياقة البدنية.
  ومن المقرر في الأشهر القليلة المقبلة أن يحصل يوسف على الماجستير في هذا المجال، ليتعمق ويبحر أكثرر في عالم تدريب هاته الفئة السنية.
كما أنه في شتنبر المقبل سيخوض تجربة (UEFA B).
  يعتبر يوسف زعيترة من الأسماء المغربية التي دونت اسمها في بلاد المهجر، والتي لا تكف عن التكوين والتأهيل المستمر للمضي قدما فيما يقدمونه.
  فهل من الممكن أن نجد يوسف زعيترة أو اسما غيره في يوم من الأيام يؤطر ويدرب في إحدى الفرق المغربية داخل البطولة الوطنية الاحترافية، في مختلف الفئات العمرية؟
فاطمة الزهراء الخميري