منذ اعتزال بويول و انتقال الثلاثي تشافي إنييستا و نيمار، هذا الأخير انتقل لباريس سان جيرمان الذي أدى شرطه الجزائي، هذا الإنتقال ورغم عائده المادي كان القشة التي قسمت ظهر برشلونة، و جعلت النادي يتخبط في تسيير عشوائي محاولة منه تعويض اللاعبين المغادرين و صرف أموال طائلة دون جدوى، لاعبون جلبهم برشلونة بأرقام خيالية أمثال كوتينيو و ديمبيلي و غرييزمان لم يقدموا الإضافة المرجوة.
مع تفشي فيروس كورونا، غرق النادي في الديون و اضطر معه لتسريح مجموعة من كوادر الفريق أمثال سواريز، سيميدو، راكيتيتش و فيدال، و ما زاد الطين بلة هبوط مستوى بعض اللاعبين، فأصبحت نتائج الفريق متباينة و أداءه لم يعد مقنعا، مما جعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يفكر في الرحيل عن الفريق قبل عام واحد من نهاية عقده.
كل هذه المشاكل و الضغوطات جعلت رئيس النادي يقدم استقالته بعد الانتقادات التي تلاقها، و يترك النادي غارقا في الديون، في انتظار انتخاب رئيس جديد رغم صعوبة إخراج النادي من هذه الوضعية الصعبة.
رئيس جديد حتما سيحمل مشروعا جديدا، وسيكون مستقبل ميسي مع الفريق من أولويات الرئيس المرتقب للنادي الكاتالوني.
مراد بورڭانة