خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الجامعة الملكية المغريبة للكرة الطائرة والتي حضرها ممثلوا المنابر الاعلامية الوطنية ،للوقوف على وقائع وحيثيات امتناع عناصر المنتخب الوطني المغربي كبار خوض مقابلة المعرب ضد تشاد.
استهلت الندوة بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم ثم فراءة الفاتحة ترحما على شهداء زلزال الحوز وفيضان درنة الليبية.

روايات وشهادات حية سردها بامانة كل الذين عاشوا هذه المأساة والتي اجمعوا على كونها سابقة في تاريخ الكرة الطائرة الوطنية والافريقية والدولية. المدرب الوطني السيد باولو، المدير التقني الوطني، رئيس البعثة المغريبة الى مصر، رئيس لجنة التحكيم ،رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد الإفريقي، وخبير التحكيم الدولي ومؤطر الاتحاد الدولي ، ورئيس الاتحاد الليبي، تم التواصل معهم بواسطة تقنيات زووم . كلهم استغربو ا لهدا الحادث الذي فاجئ الجميع لكونه جاء في ظروف لم تسمح القيام به” زلزال الحود والحداد الوطني ” ثم ادانوا عملية التصعيد الفارغ بدون قناعات، كما فسروا سلك كل محاولات الحوار والنقاش الذي لم يكن مجديا لان المتمردين اصروا على عدم اجراء المقابلة في تضامن تام مع التوقيف القبلي لعميد المنتخب الوطني وزميله اللذان غابا عن حصة تدريببية وحصة الفيديو ، وصدو كل قنوات الافناع رغم سرد مخاطر وتبعات هذا القرار الخطير والمثمثل في عدم حضورومنازلة منتخب تشاد ،وما يترتب عنه من عقوبات وخيمة تنعكس سلبا على ترتيب ومكانة المنخب الوطني والعقوبات المالية ..كما اشاروا الى تفشي الفوضى وعدم الاحترام والانضباط للمدرب وقرارات الجامعة.

فتح باب التساؤلات حول ممثلي الاعلام والتي تمحورت حول أسباب وماهية هذا الامتناع والتمرد على القميص الوطني، ذهبت الى المطالبة بعدم التساهل مع من سولت لهم ، وتطبيق عقوبات صارمة في حقهم حسب القوانين المعمول بها ،لانهم اساؤا للقميص الوطني الذي يعتبر من رموز السيادة المغربية.
وتناول الكلمة مقرر لجنة التأديب الذي بسط كل المراحل والمساطر التي سلكتها اللجنة من الاستماع الى كل المتورطين ،والاطلاع على كل المحاضر المقدمة لللجنة وصولا الى اتخاد العقوبات الزجرية التي تراوحت من التوقيف النهائي الى ثلاتة اشهر زائد الغرامات المالية .
كما تناولت الكلمة في الختام السيدة بشرى حجيج رئيسة الجامعة الملكية والاتحاد الافريقي التي حضرت الندوة وهي في فترة حداد وبثأتر بالغ ، اسرت على كونها طعنت من الخلف من ابناء لم تشك يوما انهم سينقلبون على الرموز ويتمردون وسط مسابقة قارية ودولية ، واردفت انهم ابنائها وتعرفهم تمام المعرفة انهم “مربين ” وتؤمن في قرارة نفسها ان عناصر المنتخب الوطني قد غرر بهم وان ايادي خفية ضد نجاحات الوطن لها مسؤولية وضلوع في ماوقع بالقاهرة .وتابعت ان الجهات المعنية تتابع عن كتب الاحداث من اجل الوصول الى اوكار اعداء المملكة المغربية الشريفة .كما اعتبرت ان كل مساس برموز ولبقميص الوطني هو ماستهداف لشخصها مباشرة كمغربية اولا وكرئيسة الاتحاد الافريقي للكرة الطائرة .

كما تم عرض مفصل عن الشق المالي الذي كان محور المطالب واطلع الصحافيون على ارقام صادمة وتحويلات الى كل العناصر الوطنية منذ دخولهم الاستعدادات الى خوض البطولة الافريقية .