اختتمت أشغال الجمع العام للجنة البارالمبية الإفريقية والتي احتضنتها الرباط بين 30-31 أكتوبر المنصرم.
ونجح المغرب في لم شمل الأسرة الرياضية البارالمبية بتواجد العديد من البلدان من شمال إفريقيا وجنوبها، حيث حضرت دول فرنكفونية وأنجلوساكسونية أشادت بمستوى التنظيم وحفاوة الاستقبال.
واعتبرت الوفود المشاركة المملكة المغربية أرض سلام وتسامح مشيدين بدور جلالة الملك في إرساء التعاون الإفريقي خدمة للشباب القارة السمراء وتنميتها.

وفي كلمته، هنأ الرئيس الجديد للجنة الباراولمبية الإفريقية سامسون دين المملكة المغربية على تنظيمها الجيد واعتبر انتخابه بالمغرب فيمة مضافة للرياضة الإفريقية، مؤكدا على أن المغرب وغانا بلدين تجمعهما الكثير من العلاقات وهو مايقوي دور الرياضة لخدمة الشعوب وتثمين أواصر التعاون بين بلدان القارة الإفريقية.
وأشاد سامسون دين بمنافسه المغربي حميد العوني الذي شغل منصب نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية لفترتين (2012-2017 و2017-2021)، وأكد أنها ” تبادلا العديد من الأفكار ودائما ما أحتاج إلى دعم حميد العوني“.
وأكد الرئيس الجديد للجنة القارية رغبته في العمل مع العوني للتغلب على مشاكل الرياضة لذوي الإعاقة في إفريقيا والنهوض بها.

من جهته، قال حميد العوني في تصريح مماثل إنه كان يأمل في أن يحظى المغرب بشرف رئاسة واستضافة اللجنة البارالمبية الإفريقية، لكن فازت غانا المقرر أن تنظم دورة الألعاب البارالمبية الإفريقية عام 2022.

وأشار إلى أن الجامعة وأطرها لهما رؤيتهما الخاصة للرياضة لذوي الإعاقة في المغرب وسيتواصل العمل مع جميع الشركاء، خاصة على المستوى الإفريقي، والمساهمة في تطوير هذه الرياضة على المستوى الوطني والقاري.

يذكر أن المغرب يحظى بسمعة جيدة على مستوى رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث ارتقى المغرب بفعل مجهودات الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث يحتل المغرب الريادة عربيا وإفريقيا بعدد الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية وحيازته على العديد من الميداليات في مختلف الأصناف والفئات.

 

 

 

 

أحمد البقالي