أكد لحسن الهلالي رئيس لجنة الاحتراف بجامعة الكيك بوكسينغ والمواي طاي، أن المستوى التقني الذي جرت فيه منافسة كأس العرش، لم يصل إلى المستوى الذي كان عليها فيما قبل، وأبرز الهلالي أن جائحة كورونا التي لم تسلم من تأثيرها كل الحركة الرياضية بعدما أدت إلى توقف كل البطولات فيما قبل.
وأضاف في تصريح خص به MSport.ma: “لقد حققت منافسات كأس العرش للفول كونتاكت الخاصة بفرق العصب والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة بتعاون مع عصبة سايس تافيلالت بالقاعة المغطاة 11 يناير 2022 لمدينة فاس نجاحا كبيرا، وشكلت فرصة لاستعادة تنافسية الأبطال. وأشار أن التوقف الذي فرضته الوضعية الوبائية كانت سببا رئيسيا في عدم ظهور العديد من المشاركين بالمستوى التنافسي العالي الذي اعتادوا على تقديمه خلال التظتاهرات الرياضية السابقة.

بالمقابل أبدى رئيس لجنة الاحتراف ارتياحه وتفاؤله بخصوص العديد من عناصر المنتخب الوطني الذين شاركوا ضمن فرق عصبهم وأكدوا أحقيتهم بالفوز خلال مبارياتهم، كما أشار أيضا إلى ظهور مجموعة من العناصر الجديدة الأخرى التي لم تتح لها فرصة إبراز مواهبها التنافسية فيما قبل غير أنها استطاعت أن تقف ندا للند أمام أبطال متمرسين حاصلين على ألقاب وطنية وأخرى قارية وذلك من خلال ظهورهم بقدرات متميزة خلال هذه الكأس، وهو الأمر الذي من شأنه أن يساعد اللجنة التقنية الوطنية على رسم الملامح الجديدة لهياكل المنتخبات الوطنية الجديدة.
وأضاف الهلالي أن أهمية هذه الكأس تكمن في كونها استطاعت أن تتسع لكل العصب الجهوية التي شاركت ضمنها والبالغ عددها اثني عشر عصبة ومن ضمنها عصبة الصحراء التي قدمت للتنافس على هذه الكأس الغالية بفريق متكامل من الذكور والإناث، حيث اعتبرت هذه المنافسة الوطنية الكبرى بمثابة عرس رياضي حقيقي تبارى ضمنه أزيد من مائتي لاعب ولاعبة وأداره طاقم تحكيمي من أجود الحكام الوطنيين والدوليين ناهز الثلاثين حكما وحكمة.

ولم يفوت لحسن الهلالي الفرصة كذلك دون أن يثني على كل المنظمين وكل جنود الخفاء الذين ساهموا في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الوطنية متمنيا في الوقت نفسه حظا أوفر لكل من لم يساعده الحظ على الفوز بمباراته.

 

 

 

أحمد البقالي