أدى خوض الأندية لبعض مؤجلاتها إلى عملية تغيير نسبية في سلم ترتيب الدوري المغربي، و يتعلق الأمر خصوصا بمراتب الصدارة من الصف الأول إلى السادس، حيث تبادلت الأندية فيها المراكز مع تقارب كبير في النقاط.
وارتقى الرجاء الرياضي إلى الصف الثاني قادما من السادس مستغلا مؤجلاته العالقة التي خاض منها ثلاثة لحدود الساعة، حيث جلب نقطة من الجديدة و أضاف إليها ست نقاط، ثلاث ضد نهضة الزمامرة و مثلها أمام يوسفية برشيد، عامل أدى إلى تنازل الفتح الرياضي عن وصافته و مولودية وجدة عن مركزها الثالث رغم النقطة التي سلبها من فك المتصدر الوداد الرياضي، هذا الأخير فقد مصير صدارته و بات انتصار غريمه في مبارتيه القادمتين كفيل بتربعه على أعلى هرم الترتيب، بينما انحدر الجيش الملكي إلى الصف السادس بعدد مباريات أكثر من سابقيه، و بنقاط أقل من نقاطهم.
وستنتهي مرحلة تصفية المؤجلات في الثامن من غشت الجاري بلقاء الرجاء ضد أولمبيك آسفي برسم مؤجل الجولة العشرين، على أن تنطلق مرحلة الحسم و الثلث الأخير بشكل منظم و متوازي بين جميع الأندية، وهي مرحلة “السرعة القصوى” التي لا مجال للأخطاء فيها لنيل اللقب أو المراكز الإفريقية و العربية و حتى لتفادي الهبوط.
محمد أمين علام (صحافي متدرب)