انتخب الغاني سامسون ديين، اليوم الأحد، رئيسا جديدا للجنة البارالمبية الإفريقية وذلك خلال أشغال الجمع العام للجنة المنعقد بالرباط، خلفا للأنغولي ليونيل دي روشا بينتو الذي ظل في منصبه منذ سنة 2010.
وحصل سامسون ديين، رئيس اللجنة البارالمبية الغانية على 23 صوتا مقابل 15 صوتا لحميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الاشخاص في وضعية إعاقة، مع ثلاثة أصوات ملغاة، فيما تم تسجيل انسحاب المرشح الثالث جارنو ريستريبو خوسي رودريغو، رئيس اللجنة البارلمبية لجمهورية الرأس الأخضر.

 

ونوه السيد سامسون ديين، في تصريح للصحافة على هامش أشغال الجمع العام، بمنافسه السيد حميد العوني الذي شغل منصب نائب رئيس اللجنة البارالمبية الإفريقية لولايتين (2012-2017 و2017-2021)، مؤكدا أنهما يتقاسمان “العديد من الأفكار، وأنا بحاجة دائما إلى دعمه”.
وشدد الرئيس الجديد للجنة القارية على حرصه على العمل مع السيد العوني من أجل تجاوز المشاكل التي تواجهها رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة في إفريقيا، والدفع بها إلى الأمام.

 

من جهته، قال حميد العوني، في تصريح مماثل، إنه كان يأمل في أن يحظى المغرب بشرف رئاسة اللجنة البارالمبية الإفريقية واحتضان مقرها، لكن فوز غانا بتنظيم الألعاب الإفريقية البارالمبية برسم سنة 2022 لأول مرة في تاريخها، رجح كفة منافسه.
وأشار إلى أن الجامعة وأطرها لهم تصورهم الخاص بشأن رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، وسيستمرون في الإشتغال مع كافة الشركاء وخاصة على الصعيد الإفريقي، والمساهمة في تطوير هذه الرياضة وطنيا وقاريا.

وانطلقت أشغال الجمع العام للجنة البارالمبية الإفريقية، أمس السبت، بحضور رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز، إلى جانب ممثلي اللجان البارالمبية الإفريقية من 40 بلدا.
وتضمن جدول أشغال هذا الجمع، الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية لرياضة الاشخاص في وضعية إعاقة واللجنة البارالمبية الإفريقية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على الخصوص انتخاب رئيس جديد للجنة وأعضاء مكتبها التنفيذي.
كما تضمن عقد ندوة حول سبل النهوض برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بالقارة السمراء، وعرض لتقييم حضور اللجان الأولمبية في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو والحصيلة منذ دورة لندن 2012 ودراسة الاقتراحات.

 

 

أحمد البقالي