أوقفت المصالح الأمنية بأكادير العشرات من مثيري أحداث الشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت مساء يوم أمس الأحد 20 مارس الجاري، بين فريقي حسنية أكادير والفتح الرباطي والتي أصيب خلالها عدد من رجال الشرطة و القوات المساعدة.

وتتحدث الأنباء على أن عدد الموقوفين بلغ 84 شخصا، من بينهم 56 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتخدير والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.

وذكرت مصادر موقع “صباح أكادير”، أن السبب يعود إلى سوء التنظيم وبيع حوالي 2000 تذكرة، في الوقت الذي يوجد داخل الملعب أكثر من 10000 مشجع وهو ما يطرح أكثر من تساؤل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن عدد من القاصرين حاولوا الدخول واقتحام الملعب وعند منعهم من طرف رجال الأمن والقوات المساعدة، دخلوا في اصطدامات قوية مع عناصر الأمن ورشقهم بالحجارة، ما تسبب في مشاكل كبيرة وكاد يتحول لما هو أكثر، بعد أن تجرأ عدد منهم على رشق رجال الأمن في مشهد يسيء للكرة الوطنية، وهو ما تسبب في إصابات قوية في صفوف بعض عناصر الأمن ووفق المصادر نفسها.

 

وقد جرى نقل رجال الأمن والقوات العمومية المصابين إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية موازاة مع توقيف عدد من المتسببين في أعمال الشغب.

 

عن موقع “صباح أكادير”