احتفظت البطولة بأسرارها حتى الأنفاس الأخيرة من مقابلة الرجاء و الجيش، بعد تأخره في النتيجة في الشوط الأول بعد هدف لاعب الجيش كنادو (42)، تمكن الرجاء من تعديل النتيجة في الشوط الثاني على إثر تسديدة للحافيضي، مع تقدم الوداد صاحب المركز الثاني بواسطة مترجي (88) على الفتح، كان الرجاء مرغما على الرمي بكل ثقله في الهجوم لتسجيل هدف الفوز، و هذا ما تأتى له بواسطة نفس اللاعب الحافيضي الذي سجل هدفا في الدقيقة 90 أهدى به اللقب 12 في تاريخ النادي، الحافيضي يدين له كثيرا نادي الرجاء لتسجيله أهداف حاسمة خلال الدورات الأخيرة من البطولة الوطنية.
الوداد رغم فوزه خارج ميدانه على الفتح 2-1 اكتفى بالمركز الثاني برصيد 59 نقطة أي على بعد نقطة واحدة من بطل الدوري، و متقدما على صاحب المركز الثالث نهضة بركان 57 نقطة، الذي فاز بدوره على أولمبيك آسفي 1-0 من تسجيل محسن ياجور عن طريق ضربة جزاء (37).
الرجاء الرياضي الذي غاب عنه لقب البطولة منذ عام 2013، السنة التي وصل فيها لنهائي كأس العالم للأندية أمام بايرن ميونيخ، كان عليه الإنتظار 7 سنوات لمعانقة اللقب من جديد.
مراد بورڭانة