قبل بداية المقابلة التي جمعت الدفاع الحسني الجديدي و ضيفه الفتح الرباطي في لقاء مقدم عن الدورة 29، حمل لاعبو الدفاع لافتة مكتوب عليها “يوسف أكردوم- بلال الماكري شكراً” في إشارة “لتكريم” اللاعبيْن بعد انتهاء عقديهما، لكن أول ما يتبادر للذهن هو خلو اللافتة من اسم مروان الهدهودي عميد الفريق، الذي انتهى عقده أيضا مع الفريق و وقع لفريق الرجاء الرياضي.

قبل أسابيع ألحقت إدارة النادي اللاعبين الذين سبق ذكرهم بالفريق الرديف، عقابا لهم على عدم الانصياع لرغبة النادي في تجديد عقودهم، لتحاول تدارك الموقف بشكرهم علنا عبر لافتة تخفي ما يجري وراء الكواليس خصوصا مع الهدهودي.

السياسة التي ينهجها الفريق الدكالي مع اللاعبين لن تخدم مصالحه، التجديد للاعبين لا يكون في آخر لحظة، حتى التجديد يكون بالتراضي و ليس بالعقاب و الوعيد، كل يبحث عن مصلحته، و إذا رفض اللاعب الاستمرار مع الفريق، فما على الأخير إلا البحث عن البديل و إعادة هيكلة الفريق.

مراد بورڭانة