قال يوسف الحوات رئيس اللجنة التقنية بجامعة السباحة، أن الوضعية الوبائية قد أثرت بشكل سلبي على تحضيرات السباحين المغاربة، وقلصت الحضور المغربي في البطولة الأفريقية. وأضاف المسؤول التقني ل MSport.ma أن أجندة البطولة الأفريقية تم تحديدها قبل تفشي وباء كوفيد-19، وكان مبرمجا أن يشارك المغرب في فئتي الكبار والشبان، غير أن إغلاق المسابح بالمغرب أثر على استعدادات الرياضيين المغاربة حيث لم يتم فتحها إلا مؤخرا وبالضبط الإثنين الماضي 11أكتوبر.
واسترسل قائلا: “رغم ذلك كان الإصرار على التواجد في المحفل القاري ولو بفئة محددة حيث تمت المشاركة بسبعة عناصر شابة منهم 5 سباحات”.
والهدف من الحضور ببطولة أفريقيا هو تحسين أرقام الأبطال المغاربة قصد الارتقاء في التصنيف وتطوير مستواهم التقني.
وبحصوص التحضيرات، كشف الحوات أن الاستعدادات كانت عادية، همت أنديتهم وكذا الاختبارات التي جرت بجامعة الأخوين بإفران ومكناس، وهو ما مكن الإدارة التقنية من اختيار هؤلاء السباحين لتشكيل المنتخب الوطني المغربي.
واعتبر رئيس اللجنة التقنية أن حصيلة المغرب بالبطولة الأفريقية تعد الأفضل نظرا للمكتسبات التي تحققت بنيل العديد من الميداليات المتنوعة.
وأكد المسؤول التقني أن السباحين المغاربة ضحوا كثيرا، ولم يستفيدوا من عطلهم المدرسية وفضلوا الاستعداد للبطولة الأفريقية والعربية وبطولة البحر الأبيض المتوسط.
وطالب يوسف الحوات بتوفير الإمكانيات للسباحين المغاربة بفتح المسابح قصد التحضير المتواصل، كما يجب دعم السباحين الذين يصلون لمستوى جيد وعال، وتخصيص دعم مادي ولوجستيكي للأبطال الذين يتابعون دراستهم داخل المغرب وخارجه ومواكبتهم في كل المناحي.
أحمد البقالي