قرر رؤساء العديد من الأندية والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم والفتنيس مراسلة وزارة الشباب والرياضة لإيجاد حلول عاجلة للمشاكل التي تتخبط فيها الجامعة المعنية، بعد انصرام المدة القانونية للمكتب الجامعي المنتهية ولايته.

وأكدت أغلب الأندية المختصة في هذا النوع الرياضي أن الجامعة تخلت عن مسؤوليتها في غياب أنشطة رياضية أو اجتماعات لوضع أفق للجمع العام الانتخابي وتجديد دماء رياضة بناء الجسم والفتنيس التي تشهد سيطرة لبعض الأعضاء لا علاقة لهم بالرياضة.

 

وأكد مهدي عباد رئيس نادي ” إم فتنيس ” ونائب رئيس عصبة الوسط لبناء الجسم أن العديد من الأندية قد وقعت على عريضة التغيير للمطالبة بعقد جمع عام انتخابي.

وكشف المسؤول ذاته أن كل الأندية والجمعيات تعاني التضييق والمنع حيث يتم رفض انخراطها في العصب الجهوية التي أقفلت أبوابها وصارت هياكل جامدة دون نشاط يذكر، مما أثر على الممارسين لهاته الرياضة.
وأضاف مهدي عباد أن الجامعة تتستر على عدة خروقات واختلالات قد تعصف بشرعية بناء الجسم والفتنيس المغربي دوليا.

وتساءل نائب رئيس عصبة الوسط :” كيف يعقل أن رئيس لجنة التحكيم غير مصنف دوليا من طرف لائحة الحكام في IFBB. ولم  يخض أي بطولة دولية، كما لم يقم بأي دورة تدريبية أو تأطيرية للحكام المغاربة.

وشدد مهدي عباد على أن العصب الجهوية غير مهيكلة إداريا وتقنيا في غياب بطولات جهوية أو برنامج قار سنوي، باستثناء ما يدر عليها من مداخيل دون تحصيل تقني أو مردودية في المستوى تليق بطموحات الممارسين والأندية التي تعاني العطالة والتهميش والتضييق.

 

 

Msport.ma