أعلن محمد الداودي وهو أحد الفاعلين في المجال الرياضي والجمعوي صنف الرياضات الدفاعية أو ما يعرف بفنون الحرب عن تشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس النقابة الوطنية للمدربين وأصحاب القاعات الرياضية الخاصة.
وكشف الداودي عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الإطار هو نتاج مخاض طويل انطلق مع فترة وباء كورونا الذي عرى عن الواقع الهش لقطاع المدربين والقاعات الرياضية الخاصة

وأضاف محمد الداودي، أنهم داخل اللجنة التحضيرية بالرغم من أن فكرة تأسيس هذا الإطار النقابي انطلقت منذ سنة 2022 وتم التقاطها من طرف عدد من الأطراف الشيء الذي جعل أصحاب الفكرة ينتظرون ترجمة فكرتهم إلى اشياء ملموسة تترجم نبل هذا العمل الذي يراد منه اظافة شيء اجابي لقطاع مهنة التدريب داخل القاعات الرياضية الخاصة. لكن تبين أن الأمور لم تكن في مستوى الانتظار الشيء الذي جعل السياق العام الذي يعيشه هذا القطاع يستدعي إعادة تأسيس إطار نقابي تحت اسم النقابة الوطنية للمدربين وأصحاب القاعات الرياضة الخاصة.

وأضاف محمد لداودي أن هناك ثقافة خاطئة من مفهوم العمل النقابي الذي يختزله البعض فقط في مسألة الاحتجاج والحال أن الفكرة أو هذا الإطار يراد منه قيمة مضافة بجانب الجامعات الرياضية التي ينظمها قانون واضح يؤطر مجالات اشتغالها بحيث يمكن لهذا الإطار النقابي أن يتولى الدفاع عن تنظيم مهنة التدريب الرياضي داخل القاعات الرياضية الخاصة وأن يمثل أيضا منصة دفاع عن مصالح أصحاب القاعات الرياضية الخاصة باعتبار أن اختيار الاستثمار الذاتي بالقاعات الرياضية الخاصة يمكن اعتباره جزء من الاقتصاد الاجتماعي وكذا التشغيل الذاتي الشيء الذي يجعله قطاع مهني وجب تاطيره نقابيا واجتماعيا.

جدير بالذكر أن اللجنة التحضيرية أطلقت منصة إلكترونية للتسجيل في هذا الإطار النقابي في أفق الإعلان عن تاريخ الجمع العام التأسيسي نهاية شهر رمضان.

تجدر الإشارة أيضا أن اللجنة التحضيرية اختارت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل كانتماء نقابي لهذا الإطار على اعتبار يقول المنسق العام للجنة التحضيرية السيد محمد الداودي أن اختيار الكنفدرالية يأتي للاعتبارين أساسين هما
أن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بتاريخها النضالي الكبير انحازت دائما إلى جانب الطبقات الكادحة من أبناء الشعب المغربي بجميع فئاته، ثانيا أن الكنفدرالية هي منظمة جماهرية مستقلة تقدمية.