أعلنت كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا انسحابهم من عدة منافسات رياضية في الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران بالجزائر.
وقررت اللجنة الأولمبية الإسبانية والفرنسية ونظيرتهما الإيطالية تقليص مشاركتهم في دورة الألعاب المتوسطية، وهو الأمر الذي لن يكون تأثيره رياضيا فقط، بل أيضا سياسيا واقتصاديا يمسُ بسمعة الدولة النفطية وقدراتها على توفير البنى التحتية المناسبة لاستقبال الوفود داخل نطاق جغرافي إقليمي محصور ودُوله متجاورة.
وأرجع مسؤولو هذه الدول قرار الانسحاب وتقليص حضور رياضييهم إلى عدم جاهزية البنى التحتية لاستقبال المشاركين، الأمر الذي أكده عزيز درواز، محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الذي كشف بأن الأمر بدأ بانسحاب اتحادي الفروسية في البلدين بسبب عدم توفر الموانئ الجزائرية على بنية آمنة ومُجهزة لاستقبال الخيول، قبل أن يتطور الأمر إلى انسحاب الوفود المنتمية لجميع الأصناف الرياضية.
ومن شأن ذلك أن يربك اللجنة المنظمة بالجزائر ومسؤوليها لاسيما على بعد أسابيع قليلة من بدء الألعاب التي يراهن من خلالها النظام الجزائري على تلميع صورته أمام المنتظم الدولي.