تاه النجم الإمارتي عبد الرحمان عموري وسط الزحام، وغاب اللاعب الذي تألق مع نادي العين عن الأضواء بعد أن حمل قميصه في مختلف المباريات والبطولات.

  عموري الذي دافع عن ألوان العين الإماراتي وهو في سن 15 وخاض العديد من المباريات محليا ودوليا لمدة 10 سنوات، لم يكن ليتألق لولا تواجده بفريق العين الذي يعد من أبرز الأندية الخليجية والآسيوية والعربية.
   نادي العين ساهم بشكل كبير في صنع نجومية “عموري” وأوصله لعالم كبار كرة القدم العالمية، غير أن نجم الإمارات أضاع الطريق باختياراته وانتقالاته لأندية أخرى.
     يرجع الفضل لفريق العين الإمارتي في استمرارية توهج عبد الرحمان عموري على البساط الأخضر، وهو ما انعكس إيجابا على أداء اللاعب مع المنتخب الإماراتي، وهذا مايؤكد على أن النادي هو الذي يصنع نجومية اللاعب وليس العكس.
فطيلة تواجد عموري مع نادي العين، توج اللاعب الإماراتي بأفضل لاعبي كرة القدم الآسيوية والإماراتية، حيث تم تصنيفه من أفضل عشرة لاعبين في آسيا عام 2012، و في عام 2013، تم إدراجه في قائمة الفيفا لأفضل 7 مواهب شابة في آسيا.

  كما احتل المركز 39 في قائمة جول لأفضل 50 لاعب كرة قدم في العالم لموسم 2012–13، وفي عام 2016 فاز بجائزة أفضل لاعب في آسيا.
Msport.ma