تتواصل نكبات فريق جمعية سلا لكرة القدم، و يتواصل مسلسل الخيبات و الهزائم في بطولة الدوري الاحترافي الثاني.
ويستمر مع هذا كله، غضب الجماهير السلاوية العريضة التي لطالم ساندت ودعمت الفريق للخروج من النفق المسدود. استياء أنصار جمعية سلا بلغ درجة لا يمكن تحملها .
ورغم ذلك مدرجات ملعب أبو بكر عمار تتزين في كل مواجهة بأفضل التيفوهات رغبة منها في إنقاذ الفريق من المأزق الذي وقع فيه جراء سوء التسيير والتدبير للمكتب الحالي .
في مباراة الكوديم رفع أنصار وإلترات ASS ميساجا واضحا وقويا : ( لم نرى من باعك ، لكننا رأينا من يدفع الثمن).
وبحسب المتتبعين ، هي رسالة بمعاني كبيرة، عن الصفقة التي تم نسجها بين عديد من الأطراف في دهاليز النادي،
كان الضحية فيها الفريق وجمهوره الكبير.
في كل يوم وفي كل مباراة يتأكد جليا أن الإدارة الحالية فاشلة و مشتتة ولا تفقه في كرة القدم ، بل هي عبارة عن خليط عشوائي من أشخاص سقطوا سهوا على الفريق ، بداية من الرئيس ” الصوري” الذي لا يعرفه أحد و لا من أين أتى؟ وما هي مصادره وموارده ،ومعرفته بالكرة ؟
ويتساءل المتابعون للشأن الكروي في المدينة عن هذا ” الزواج ” الغير المفهوم بين المكتب الحالي و رئاسة الفريق .. والأهم من ذلك يطرح الجمهور السلاوي سؤال كبيرا : من يسير الفريق ؟ و ومن يتحكم في خيوطه ، في ظل الشتات الذي يعرفه البيت السلاوي بين السياسي والحزبي ورجال الأعمال والإدارة الجماعية وجهات أخرى
جماهير سلا ومعها ساكنة المدينة بدأت في عقد المقارنات بين المكتب السابق الذي ترأسه علي الزبيدي وبين المكتب الحالي الذي تسيره رؤوس متعددة، وبتقاطعات مختلفة.
كيف لفريق وبمنح و موارد مالية منعدمة استطاع في فترة الزبيدي أن يحصد نقاطا مهمة أمنت مسار الجمعية السلاوية وجعلته في مأمن من النزاعات.
وبين الفترة الحالية التي تعد الأسوء في تاريخ ASS ، بالرغم من أن موارد الفريق متعددة وقارة، فأين العيب يا ترى ؟ و أين مكمن الخلل ؟