و واصل الكونغوليان بين مالانغو و فابريس نغوما غيابهما عن الرجاء الرياضي بسبب تأخر فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء و كينشاسا المقفل جراء جائحة كورونا، و مكوث اللاعبين بالكونغو الديمقراطية منذ توقف البطولة و فرض الحجر الصحي و حالة الطوارئ بالمملكة، بينما توارى المدافع الأيسر للوداد محمد الناهيري عن الأنظار داخل أسوار ملعب بن جلون بسبب نهاية عقده، و تأخر سداد مستحقاته العالقة على ذمة النادي و البالغ قيمتها 94 مليون سنتيم على حد تعبيره، ليكون محمد الناهيري رفقة أيوب العملود و سفيان كركاش أبرز الغائبين عن التداريب الجماعية للفريق الأحمر و التي إنطلقت مند أسبوع، أما أندية نهضة بركان و حسنية أكادير و الفتح الرباطي و الجيش الملكي و أولمبيك خريبكة،رفعت من إيقاع التداريب بكامل الزاد، و لم يتربص أي منها خارج مدينته.
دوليا وسع ريال مدريد الفارق مع ملاحقه و غريمه برشلونة الى أربع نقاط، بفوزه على جاره خطافي بهدف يتيم سجله العميد سيرخيو راموس عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة التاسعة و السبعين، مستغلا وقوع الفريق الكتالوني في فخ التعادل داخل ميدانه أمام أتلتيكو مدريد، مما كلفه نقطتين ثمينتين بات معهما الوضع شبه معقد على زملاء ليونيل ميسي للاستدراك و الصعود إلى الصدارة مجددا في الجولات الخمس المتبقية.
وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، عكر مانشستر سيتي صفو فرحة ليفربول بلقبه الذي توج به رسميا في الجولة السابقة، بإمطاره شباك “الريدز” برباعية كاملة، تناوب على تدوينها كل من “كيفن دي بروين” في الدقيقة الخامسة و العشرين، ثم “رحيم سترلينغ” في الدقيقة الخامسة و الثلاثين، و “فيل فودين” بعدها بعشر دقائق، بينما سجل “اليكس تشامبرلين” ضد مرماه في الدقيقة الستين، لتتبقى ست جولات ستسلط فيها الأضواء على الصراع بين ليستر سيتي و تشيلسي و مانشستر يونايتد على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، و كذلك صراع تفادي الهبوط بين ويستهام و واتفورد و أسطون فيلا و بورنموث.
محمد أمين علام