بعد تفوق برشلونة في المقابلتين السابقتين بحصص عريضة، اعتقد الكل أن برشلونة عاد لسكة الإنتصارات، لكن الفريق الأندلسي كان له رأي آخر، إذ أحرج برشلونة على ملعبه و تعادل معه بهدف لمثله.
بادر الفريق الأندلسي للتهديف في الدقيقة 8، عن طريق دي يونغ بعد ركنية و سوء تقدير لحارس و دفاع برشلونة، بعدها بدقيقتين تمكن برشلونة من إدراك التعادل عن طريق كوتينيو بعد ترويض خاطئ من العميد نافاس للكرة في مربع العمليات.
رغم المحاولات التي قام بها برشلونة للتهديف إلا أنه اصطدم بصلابة الدفاع بقيادة الحارس المغربي ياسين بونو، النصف ساعة الأخير عرف إشراك الثنائي المغربي النصيري و الحدادي في هجوم النادي الأندلسي، تغيير أعطى شحنة و إضافة للفريق و خلق فرصا سانحة للتسجيل عن طريق المرتدات.
إشبيلية حافظ على نتيجة التعادل حتى نهاية المباراة ليعود بنقطة ثمينة من قلب الكامب نو.
مراد بورڭانة