يقف أتليتيكو مدريد الإسباني على بعد خطوتين من نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يضع سيميوني و لاعبوه أمام أعينهم رفع كأس البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي و هي التي استعصت على الروخيبلانكوس في السنوات الأخيرة رغم المجهود الخرافي الذي قدمه أحمر مدريد من أجل نيلها.
وضعت قرعة دوري أبطال أوروبا الأتليتيكو في مسلك رحيم و سهل نسبيا نحو نهائي لشبونة، حيث سيلاقي لايبزيغ الألماني في ملعب جوزي ألفالادي بالعاصمة البرتغالية، على أن يصطدم بالفائز من مباراة باريس سان جيرمان و أتالانتا في نصف النهائي، و هو مسلك مختلف تماما عن الآخر الذي يضم كل من برشلونة و بايرن ميونخ و مانشستر سيتي، الذي إن تواجد فيه التشولو و محاربيه سيجدون صعوبة بالغة في المرور إلى المباراة النهائية.
وخسر أتليتيكو مدريد نهائيين اثنين في السنوات الست الأخيرة أمام منافس واحد هو جاره ريال مدريد، سقط في الأول سنة ألفين و أربعة عشر بلشبونة، و فقد الثاني في ميلانو بعدها بسنتين، و هو ما يجعل خروج الريال من المسابقة أمام مانشستر سيتي حافزا إضافيا للأحمر و الأبيض للتويج باللقب، ناهيك عن إقصائه حامل لقب النسخة السالفة ليفربول.
محمد أمين علام (صحافي متدرب)