حقق البطل العالمي المغربي أبو بكر زعيتر معادلة صعبة في المجال الرياضي، فلم يقتصر نشاط البطل العالمي على الجانب الرياضي فقط، حيث تألق ورفع الراية الوطنية بكل اقتدار وفخر؛ بل تعداه للجانب الاجتماعي والإنساني، حيث أكد أبو بكر زعيتر غير مامرة على وجوب انخراط الرياضي في قضايا وطنه، والوقوف مع المواطنين بالتضامن و التآزر وتخفيف المعاناة عن الفقراء والمحتاجين تطبيقا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي حث على انخراط كل الفعاليات خدمة للتنمية المستدامة ببلادنا .واتباعا لديننا الحنيف.
لقد شكلت مبادرات أبوبكر زعيتر، وأخيه عثمان زعيتر،  عنوانا بارزا للنموذج الذي يجب أن يحتذي به كل مواطن مغربي.
وبذلك يمكن اعتبار ” البطل المغربي الذي حلق بالرياضة الوطنية للعالمية، شخصية السنة التي نودعها.

  سنة فرضت نفسها لما عاناه المغرب والعالم بأسره من جائحة فيروس كورونا، وهذا ما دفع جمعية الأخوة زعيتر لتنظيم العديد من الحملات الخيرية والاجتماعية، مساندة ودعما و تضامنا مع الفئات الهشة والمحتاجة.

ففي خضم الاستعدادات للبطولات العالمية والتظاهرات الدولية التي تألق فيها البطل العالمي  أبو بكر زعيتر، وشقيقه عثمان زعيتر، بعد رفعهما للعلم المغربي خفاقا في المنتظمات الرياضية الدولية، خصصا أبو زعيتر حيزا كبيرا للعمل الخيري والإنساني، حيث واصلت جمعية الإخوة زعيتر  عملها الخيري الإنساني بربوع المملكة المغربية، في إطار تنفيذ برنامجها السنوي المبني على توزيع العديد من المساعدات خاصة في المجال الصحي والاجتماعي للتقليص من الهشاشة والفقر، و التعاون مع الفئات المحرومة.

  العمليات والحملات الطبية والخيرية التي بادرت الجمعية إلى تنظيمها تنطلق من الوازع الديني والوطني تنفيذا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي مافتئ يوصي بضرورة انخراط المجتمع المدني في العمل الاجتماعي والخيري خدمة للوطن والمواطنين، خصوصا في هاته الفترة الصحية العصيبة التي تجتازها بلادنا والتي تقتضي التكافل والتآزر بين كل المغاربة داخل تراب المملكة وخارجها.

  ولم تتوانى جمعية الإخوة زعيتر، رغم انشغالات أبوبكر وشقيقه عثمان في الاستعداد للاستحقاقات والبطولات العالمية وللنزلات المقبلة، على تخصيص حيز كبير، لتنظيم مبادرات إنسانية بطعم المواطنة والتقرب إلى الله عز وجل، حيث  أقدمت الجمعية  على  تنظيم مجموعة من الأعمال الخيرية.

  إن العمل الإنساني يحافظ على الاستقرار الاجتماعي والمجتمعي، ويقلص هوامش الخصاص والفاقة، ويوطد العلاقة بين الفئات الاجتماعية خدمة للبلد والمواطنين، وهو ما يصبو إليه البطل المغربي أبو بكر زعيتر.

  فمنذ تأسيسها أقدمت جمعية الإخوة زعيتر على القيام بأعمال خيرية كثيرة من قبيل تخصيص و منح سيارات إسعاف لمجموعة من الجماعات القروية و الجمعيات الخيرية، و منح مساعدات عينية من مواد غذائية للقاطنين في القرى النائية بالحسيمة و إقليم ميضار،  ومنح مساعدات طبية للسكان بإقليم الدريوش و كذا توزيع في مدن وجدة و تاوريرت و الرباط و سلا و مراكش و أزيلال.

  وأقدم الإخوة زعيتر على منح عدد من المعدات الطبية والأدوية وتقديم مساعدات مالية لعدد من المحتاجين  في ربوع المملكة، و التكفل بأكثر من 150 عملية جراحية بمستشفيات خاصة.

  وخلال جائحة كورونا ظهر المعدن الأصيل للإخوة من خلال مساعدات كثيرة في المغرب وحتى في هولندا كانت عبارة عن دعم مالي وإعانات غذائية.
وأصر أبو زعيتر على منح سيارة لدار القرآن بطنجة وضعت رهن إشارة طلبة وحفظة كتاب الله بدار القرآن بمدينة البوغاز.
Msport.ma