عين جلالة الملك محمد السادس نصره الله الحكومة الجديدة والتي يترأسها عزيز أخنوش.
ومن بين الوزراء الذين يشكلون الحكومة المعينة هناك فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي تم تعيينه كوزير منتدب لدى وزيرة المالية مكلف بالميزانية.

وارتفعت أسهم لقجع منذ توليه رئاسة جامعة كرة القدم، حيث خلق ثورة في المنظومة الكروية ببلادنا التي باتت معادلة صعبة قاريا ودوليا لا على المستوى الهيكلة ولا على مستوى تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
وانتخب فوزي لقجع رئيسا لنادي النهضة الرياضية البركانية لكرة القدم في شهر شتنبر من عام 2009، قبل أن ينتخب يوم 11 نوفمبر 2013 رئيسا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خليفة لـ علي الفاسي الفهري، وهي الجامعة التي يزال يتولى رئاستها إلى اليوم.

 

لقجع ومنذ توليه منصب الرئاسة بالجامعة، عمل على رفع ميزانية الجامعة، ورفع الدعم الممنوح للفرق الوطنية، ناهيك عن الاهتمام بالبنية التحتية الرياضية، لتصبح بذلك الجامعة في عهده تعرف دينامية وحيوية كبيرتين؛ قاطعا بذلك خطوات متميزة بنقله كرة القدم الوطنية من ماضيها المجهول، نحو حاضرها المشرق.

منذ أن ترأس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى انتخابه عضوا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، انتقل لقجع إلى مهمته الأخرى، التي تجلت في تعزيز العلاقات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحادات الكروية في القارة الإفريقية، بتوقيع اتفاقيات شراكة شملت عددا من مجالات التعاون، أبرزها العمل على تطوير كرة القدم، وتبادل التجارب للنهوض بالتحكيم، وتكوين الأطر التقنية والإدارية، الشيء الذي جعله يخطف الأنظار وطنيا وقاريا؛ خصوصا بنزوله إلى الميدان وفق استراتيجية وأهداف، ليصعد بعد ذلك إلى مركز القرار في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد تعيينه في “الكاف” رئيسا للجنتي المالية والتدبير والتعويضات والأجور، ولجنة المنافسات والأندية، ونيابة رئاسة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

 

ساهم لقجع في تعزيز مكانة كرة القدم المغربية في القارة السمراء، بعقد الكثير من الاتفاقيات والشراكات مع العديد من الدول الإفريقية.
ولعب فوزي لقجع دورا كبيرا في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى للمغرب، بهندسته الرائعة في مؤتمر الكاف، حيث تم إزاحة الكيانات الوهمية غير معترف بها، مما شكل ذلك ضربة قوية لدعاة الانفصال.

 

 

 

 

 

 

أحمد البقالي