قرر الفيفا، بناء على طلب البرازيل واتحادات أخرى، معاقبة العديد من الأندية الأوروبية بعد منع لاعبيها من المشاركة في الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم.
شهد التوقف الدولي توترا شديدا في أمريكا الجنوبية حيث رفضت عدة أندية إنجليزية السماح للاّعبين خوض إقصائيات كأس العالم خوفًا من فقدانهم لعدة أيام عند عودتهم بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الحالة الصحية في مختلف البلدان التي تمت زيارتها، قرار أثار ضجة وغضب الفيفا والعديد من الاتحادات.
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بموجب اللوائح المعمول بها، طلب من FIFA تعليق مشاركة اللاعبين الممنوعين من السفر لمدة 5 أيام عند نهاية التوقف الدولي للاعبين، بمعنى آخر، لن يتمكن فريد (مانشستر يونايتد) وتياجو سيلفا (تشيلسي) وإيدرسون وجابرييل جيسوس (مانشستر سيتي) وروبرتو فيرمينو وأليسون وفابينيو (ليفربول) وكذلك رافينها (ليدز) من اللعب في الدوري الممتاز نهاية هذا الأسبوع، والأسوأ من ذلك، لن يكون تياجو سيلفا وفريد مؤهلين أيضًا لمباراة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، ضد زينيت سانت بطرسبرغ و يونغ بويز.
اللاعب الوحيد الذي استثني من هذا المنع هو ريتشارليسون لاعب إيفرتون، لأن ناديه سمح له بالمشاركة في أولمبياد طوكيو، والتي كان قد فاز بها السيليساو.
سارت المكسيك وباراغواي وتشيلي على خطى الاتحاد البرازيلي، حيث منع راؤول خيمينيز وميجيل ألميرون وفرانسيسكو سيرالتا من اللعب حتى 14 شتنبر.
أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لن تخاطر بإشراك اللاعبين في نهاية هذا الأسبوع، و إلا ستواجه تداعيات خطيرة.
من المتوقع أن يكون التوقف الدولي المقبل، المقرر إجراؤه الشهر المقبل متوترا للغاية.
مراد بورڭانة