على خلفية ما تم تداوله في بعض المواقع الجزائرية، حول موضوع عدم حضور الصحافة الجزائرية لتغطية مباراة منتخب الجزائر ومنتخب بوركينافاسو، نظرا للبرتكول الصحي المعتمد لدى السلطات المغربية حول جائحة كورونا، وعلى هذا الأساس أشار مصدر جامعي إلى أنه “لا علاقة للجامعة بالموضوع، منتخب بوركينافاسو هو المستقبل وليس المغرب الذي استضاف، بالإضافة لبوركينافاسو هناك النيجر ومالي وجيبوتي الذين منحهم المغرب ملاعبه شريطة احترام البروتوكول الصحي لوزارة الصحة والسلطات المغربية، وكان من بينها عدم حضور الجمهور والصحفييين باستثناء مسؤول إعلامي ومصور لكل منتخب والقناة الناقلة للمباراة، وتقام الندوة الصحفية قبل المباراة وبعدها تحت إشراف الكاف أو الفيفا بحضور المسؤولين الإعلاميين للمنتخبين إما حضوريا أو عن طريق زووم المسموح به من قبل الكاف والفيفا، وبدورهما يمكن أن يرسلوا الندوة لزملائهم وهو ما طبق أيضا على المنتخب المغربي في مباراته الأخيرة وفي البطولة الوطنية منذ سنتين، كما طبق في المسابقات الأفريقية: دوري أبطال افريقيا والاتحاد الأفريقي.”
وأشار ذات المصدر إلى أن “كل شيء على مايرام ويأتي البعض لزرع البلبلة، نحن في مباريات كرة قدم ولا علاقة لنا بالسياسة، نحاول توفير جميع الإمكانيات لجميع المنتخبات الأفريقية من بينها الجزائر ويأتي بعض المحسوبين عن الإعلام ويزرعون سمومهم بدون حجة أو معرفة وقبل التحقق من الوقائع مع الأسف”.
فاطمة الزهراء الخميري